ابتكار تقنية تحدد خلايا الزومبى فى جسم الإنسان

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025 01:33 م
ابتكار تقنية تحدد خلايا الزومبى فى جسم الإنسان خلايا زومبى

كتبت: دانه الحديدى

توصل باحثون إلى تقنية جديدة لتحديد الخلايا الهرمة، والمعروفة باسم "خلايا الزومبى"، باستخدام جزيئات تُعرف باسم "الأبتامرات"، لديها القدرة على الالتصاق بالبروتينات على أسطح الخلايا.

ووفقا لموقع "News medical life science"، نقلا عن مجلة  Aging Cell، أفاد باحثو Mayo Clinic باستخدام أجزاء صغيرة من الحمض النووى الاصطناعى تطوى على أشكال ثلاثية الأبعاد، لتحديد الخلايا الهرمة "الزومبى" والالتصاق بها، مما يساعد على علاج العديد من الأمراض.

تفاصيل الدراسة

وفي خلايا الفئران، وجد الفريق عدة أبتامرات نادرة، تم تحديدها من بين أكثر من 100 تريليون تسلسل عشوائي من الحمض النووي، يمكنها الالتصاق ببروتينات محددة على سطح الخلية وتمييز الخلايا الهرمة.

عندما يتعلق الأمر بعلاج الأمراض، فإن إحدى الطرق الواعدة هي معالجة وجود الخلايا الهرمة، والمعروفة أيضًا باسم "خلايا الزومبي"، وهى الخلايا التى تتوقف عن الانقسام، ولكنها لا تموت كما يحدث عادةً مع الخلايا، وتظهر هذه الخلايا في العديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان ومرض ألزهايمر، وفي عملية الشيخوخة.

وتهدف العلاجات المحتملة إلى إزالة هذه الخلايا أو إصلاحها، إلا أن إحدى العقبات تكمن في إيجاد طريقة لتحديدها بين الخلايا السليمة في الأنسجة الحية، إلا أن البحث الأخير حدد مبدأ أن الأبتامرات هي تقنية يمكن استخدامها للتمييز بين الخلايا الهرمة والسليمة، ومع أن هذه الدراسة تُعدّ خطوة أولى، إلا أن نتائجها تُشير إلى إمكانية تطبيق هذا النهج على الخلايا البشرية في نهاية المطاف.

تحديد سمات الخلايا المسنة

قدمت الدراسة معلومات جديدة حول الخلايا الهرمة تتجاوز مجرد طريقة وسمها، وحتى الآن، لا توجد علامات عالمية تُميز الخلايا الهرمة، إلا أن الدراسة الأخيرة صممت لتكون مفتوحة حول جزيئات السطح المستهدفة على الخلايا الهرمة، مما يسمح للأبتامرات باختيار الجزيئات التي ترتبط بها.

وجدت الدراسة أن العديد من الأبتامرات تلتصق بمتغير من جزيء محدد على سطح خلايا الفئران، وهو بروتين يُسمى فيبرونيكتين، ولم يُفهم بعد دور هذا المتغير في الشيخوخة، تعني هذه النتيجة أن الأبتامرات قد تكون أداةً لتحديد الخصائص الفريدة للخلايا الهرمة بشكل أعمق.

ستكون هناك حاجة لدراسات إضافية لإيجاد أبتامرات قادرة على تحديد الخلايا الهرمة لدى البشر، يمكن للأبتامرات القادرة على الالتصاق بالخلايا الهرمة أن تُوصل العلاج مباشرةً إلى تلك الخلايا، بطريقة أقل تكلفة وأكثر تنوعًا من الأجسام المضادة التقليدية، وهي بروتينات تُستخدم عادةً لتمييز الخلايا عن بعضها البعض.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب