وفاة سيف الدين قطز.. حكاية القائد المملوكى

الجمعة، 24 أكتوبر 2025 02:00 ص
وفاة سيف الدين قطز.. حكاية القائد المملوكى سيف الدين قطز

كتب عبد الرحمن حبيب

نعرف جميعا القائد سيف الدين قطز فهو البطل المحارب للمغول الذى منع توغلهم في العالم الإسلامي وصدهم في موقعة عين جالوت واليوم في ذكرى وفاته نتوقف عند المحطات المهمة في سيرته.

لقب سيف الدين قطز بالملك المظفر، وكان قد تولى الحكم في عام 657هـ الموافق 1259م، ويعد هو بطل معركة عين جالوت وقاهر التتار المغول، كما أنه أحد أبرز ملوك مصر، ورغم قوته إلا أنه لم يكمل في الحكم عاما واحدا، وفي تلك الفترة استطاع إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلام، واستطاع وقف زحف التتار الذي كاد أن يقضي على الدولة الإسلامية بالكامل، فألحق بهم قطز هزيمة كبيرة في معركة عين جالوت الفاصلة، ولاحقهم بعدها حتى حرر الشام بأكملها من هيمنتهم وسلطتهم.

وصف المؤرخون شخصية المظفر قطز، فقالوا إنه كان شابًا أشقر اللون، كبير اللحية، بطلًا شجاعًا، مقدامًا حازمًا، حسن التدبير، كانت له اليد البيضاء في قتال المغول، قال أبو المحاسن ابن تغري بردي: "كان بطلاً شجاعًا، مِقدامًا حازمًا، حَسَنَ التدبير، يرجِع إلى دينٍ وإسلام وخيرٍ"، وقال الإمام الذهبي "السلطان الشهيد.. كان فارسًا شجاعًا، سائسًا ، دينًا، محببا إلى الرعية، هزم التتار وطهر الشام منهم يوم عين جالوت، ويسلم له إن شاء الله جهاده، وكان شابا أشقر، وافر اللحية، تام الشكل، وله اليد البيضاء في جهاد التتار، فعوض الله شبابه بالجنة ورضي عنه".

وقال عنه ابن كثير "وكان شجاعًا بطلًا، كثير الخير، ناصحًا للإسلام وأهله، وكان الناس يحبونه ويدعون له كثيرًا"، قال ابن العماد الحنبلي "كان بطلًا شجاعًا حازمًا، كسر التتار كسرة جُبر بها الإسلام، واستعاد منهم الشام، فجزاه الله عن الإسلام خيرًا".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب