قال الدكتور حسن القصبى، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الإسلام سبق العالم فى ترسيخ مبادئ النظافة الشخصية، مشيرًا إلى أن احتفال العالم باليوم العالمى لغسل اليدين، الذي يوافق 15 أكتوبر من كل عام، يذكّرنا بأن هذه القيمة من صميم سنة النبى صلى الله عليه وسلم الذى جعل الطهارة جزءًا من الإيمان.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور القصبى أن النبى صلى الله عليه وسلم علّم الأمة أن غسل اليدين قبل الطعام وبعده يجلب البركة ويحمى من الأمراض، مؤكدًا أن الإسلام ربط بين الطهارة الجسدية والنقاء الداخلى، فالنظافة الظاهرة لا تكتمل إلا بطهارة القلب من الأحقاد والذنوب.
وأضاف القصبى أن المحافظة على الصحة واجب شرعي ومسئولية أمام الله، لأن الجسد أمانة يجب الحفاظ عليها، لافتًا إلى أن تعليم الأبناء سلوكيات النظافة اليومية من أهم مظاهر الاقتداء بالنبي الكريم، مشددًا على أن الإسلام جعل من النظافة أسلوب حياة متكامل يسبق كل المعايير الحديثة في الوقاية والصحة العامة.