يسعى رجل الأعمال جورج آلن فايس إلى بيع لوحة "نيمفياس" (1914-1917) للفنان كلود مونيه للمساعدة فى سداد الديون، وفقًا لوثائق قضائية حديثة، ومن المقرر بيع اللوحة، مقابل 36.5 مليون دولار إلى مشترٍ لم يُكشف عن اسمه يمثله المحامي جينيفر موريس، في انتظار موافقة محكمة الإفلاس الأمريكية للمنطقة الجنوبية من فلوريدا.
أعلن فايس إفلاسه في يونيو، بعد أشهر من حكم قاضٍ فيدرالي بمسئوليته عن ديون تتجاوز 100 مليون دولار مرتبطة بصندوق التحوط الخاص به، والذي يدين بهذا المبلغ لشركة جيفريز ستراتيجيك إنفستمنتس، تأسس الصندوق عام 1978، وقُدرت قيمته سابقًا بـ 2.3 مليار دولار، ووُصف فايس نفسه بأنه رائد في هذا المجال، وفقًا لبلومبرج.
وأعلن الصندوق إفلاسه عام 2024 وفي عريضته، أدرج فايس أيضًا مطالبة بقيمة 180 مليون دولار من دائرة الإيرادات الداخلية، وهو ما يطعن فيه، بحسب ما نشره موقع" artnews".
تُباع لوحة مونيه، المملوكة لشركة جي دبليو كراون القابضة المحدودة التابعة لفايس، لتغطية ديون بقيمة 123 مليون دولار أمريكي مستحقة لبنك أوف أمريكا، وبينما تم تحديد مشترٍ، لا يزال البيع رهنًا بعروض أسعار مؤهلة، وعند الضرورة، يُعقد مزاد في مكاتب شركة فينابل للمحاماة في ميامي.
طلبت شركة جيفريز من المحكمة إجبار فايس على الكشف عن هوية المشتري المحتمل، وأشارت الشركة إلى بيع لوحة أخرى مماثلة من لوحات "زنابق الماء" لمونيه - لوحة " نيمفياس " (1914-1917)، والتي كانت مملوكة سابقًا لسايدل ميلر - مقابل 65.5 مليون دولار في مزاد مسائي بدار سوثبى في نوفمبر الماضي، بعد منافسة شرسة استمرت 17 دقيقة.
وجادلت جيفريز بأنه ينبغي إلزام فايس بإثبات أن المشتري "ليس مطلعًا على بواطن الأمور، ولم يوافق بشكل مباشر أو غير مباشر على تقديم مقابل (باستثناء رسوم الوساطة المعتادة) لأي طرف آخر غير المدين".

لوحة للفنان كلود مونيه