ألقت السلطات اليونانية، القبض على رئيس دير ميجالوس سبيليو التاريخى فى بيلوبونيز، بتهمة الاتجار بالآثار الدينية والآثار، بعد عملية سرية استمرت لعدة أشهر، وفقًا لتقارير فى لوموند وآى كاثيميرينى.
ووفقا لما نشره موقع artnews تم القبض على ستة متهمين وهم محتجزون لدى الشرطة لتورطهم فى محاولة مزعومة لبيع 14 أيقونة بيزنطية منهوبة وإنجيلين من القرن الثامن عشر مقابل 200 ألف يورو (235 ألف دولار) ويصر الستة جميعًا على براءتهم.
جاءت الاعتقالات بعد بلاغ مجهول، مما سمح للمحققين بالتسلل إلى الشبكة، والتواصل مع رئيس دير ميجالوس سبيليو البالغ من العمر 63 عامًا، ويُزعم أن المجموعة كانت لها صالات بدور المزادات في ألمانيا وقبرص.
وُلد الكاهن عام 1962 في كالافريتا، ورُسِّمَ كاهنًا عام 1993، وتخرّج فى الأكاديمية الكنسية العليا في أثينا، خدم في دير ميجالوس سبيليوس لما يقارب ثلاثة عقود، وتولى رئاسة الدير عام 2019، يصفه سكان دير ميجالوس سبيليوس بأنه رجلٌ لطيف، بينما يصفه آخرون بأنه "مُبتهج".
قبل بضع سنوات، ظهر هو نفسه في برنامج تليفزيوني خاص عن الدير، حيث وصف بلطف كيف نهبه مُحطمو الأيقونات، وحسب روايته، لجأ آباء الدير إلى الجبال آنذاك لإنقاذ أيقونة للسيدة العذراء مريم، يُقال إن الإنجيلي لوقا رسمها بالمعجون والشمع.

أيقونات دينية