مفتى الجمهورية: المفتى قد يكون فى الجنة إذا أصاب الحق أو فى النار إذا أخطأ

الأربعاء، 29 يناير 2025 11:55 ص
مفتى الجمهورية: المفتى قد يكون فى الجنة إذا أصاب الحق أو فى النار إذا أخطأ مفتى الجمهورية كلمته مع الصحفيين بجناح دار الإفتاء بمعرض الكتاب
كتب لؤى على - تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور نظير محمد عياد ،مفتى الجمهورية ، أن دار الإفتاء كان لها السبق فى التعامل مع القضايا المجتمعية والفكرية والدينية ، وتسعي إلى إبراز محاسن الشريعة وبناء الوعي، كما أن دار الافتاء تعمل على البيان الحكم الشرعى والبيان عن مراد الله تبارك وتعالي، وهي أمور خطيرة لا ينبغي أن يتصدي لها إلا من ملك أسس البيان، لأن المشكلة أن البعض عندما يحاول أن يتجاوب مع الواقع يتجاهل النص.

 

وأضاف خلال كلمته مع الصحفيين بجناح دار الإفتاء بمعرض الكتاب، اليوم، أن مشاركة الدار فى المعرض هذا العام تعمل على نشر قيم المحبة والتسامح وبناء الوعي وبناء إيجابي للإنسان، لافتا إلي الدار تشتبك مع القضايا المجتمعية بجرأة، فالجناح يضم العديد من الاقسام التى تعمل علي تصحيح الأفهام المغلوطة.

 

وأوضح أن الفتوى لا بد وأن تعمل على خلق حالة من التوازن بين النصوص الدينية والحكم الشرعي، بعيدا عن التسرع في إصدار الأحكام، خاصة وأن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان، والقضايا المستجدة والنوازل تحتاج إلى أحكام شرعية تتطلب الدراسة المتأنية وتراعي قدسية النصوص وتتماشى مع متطلبات الواقع، وبما يوجب على المفتي امتلاك الرؤية الدقيقة والمعرفة بكيفية الاستفادة من النصوص بما يحقق الخير للبلاد والعباد؛ إذ إن هذه المقاصد ضرورية لاستمرارية الحياة.

 

كما تحدث المفتي عن التحديات التي تواجه الفتاوى، ومنها التعدد الفكري والتنوع المعرفي والديني كمتطلب أساسي يجب مراعاته في الفتوى؛ لأن الناس بحاجة إلى فتاوى تتناسب مع جميع مستوياتهم الفكرية والدينية والثقافية، لأن الخطاب الذى لا يراعي هذه الجوانب قد يؤدي إلى الانفلات والتشدد، وبالتالي يوجه اللوم إلى الإسلام والشريعة، لافتا أن "التجديد في الخطاب الديني" هو واحد من التحديات التي يجب العمل عليها بعناية كبيرة في إصدار الفتاوى، كونه مصطلحًا علميًّا متوازنًا، لكن المشكلة تكمن في آلية توظيفه، حيث يعتقد البعض أنه يشكل تحررًا أو خروجًا عن قواعد الدين، ولكن التجديد الذي تتبناه المؤسسات الدينية يكون استنادًا إلى العلوم الشرعية ويهدف إلى تحقيق مصلحة الناس.

 

وأشار إلى أن الفتوى ليست مجرد شرف أو تشريف، بل هى مسؤولية عظيمة وأمانة، حيث يتم النظر إلى المفتي على أنه قاضٍ في قضيته، ومن هنا، فإنه يجب أن تكون الفتوى مستندة إلى علم صحيح، لأن المفتي قد يكون إما في الجنة إذا أصاب الحق، أو في النار إذا أخطأ وكان حكمه بناءً على هوى أو جهل.

الحضور فى ندوة مفتى الجمهورية
الحضور فى ندوة مفتى الجمهورية

 

الحضور
الحضور

 

الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية  (1)
الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية 

 

الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية  (2)
الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية 

 

مفتى الجمهورية   (1)
مفتى الجمهورية 
 
مفتى الجمهورية   (2)
مفتى الجمهورية 

 

ندوة الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية (2)
ندوة الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية 

 

ندوة الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية
ندوة الدكتور نظير محمد عياد مفتى الجمهورية

 

ندوة مفتى الجمهورية فى معرض الكتاب
ندوة مفتى الجمهورية فى معرض الكتاب

 

ندوة مفتى الجمهورية
ندوة مفتى الجمهورية

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة