منتخب مصر وقع فى المجموعة الثانية بكأس الأمم الأفريقية 2025 التى تقام فى المغرب، وتضم منتخبات جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوى، ويراها الكثيرون صعبة لكن الواقع غير ذلك، لأن الفراعنة الأقوى بين كل هذه المنتخبات بل يعد المرشح الأوحد بينها للفوز بلقب البطولة.
ليس معنى كلامى أن الطريق سهل، لكن مشوار السعى للقب الثامن فى تاريخ الفراعنة يحتاج شغل كتير خلال الشهور القادمة من الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن وتوأمه إبراهيم حسن، خاصة أن مصر ستخوض فى الفترة المقبلة مواجهات حاسمة فى تصفيات كأس العالم 2026، حيث يتطلب الأمر خطة متزنة فى الاستعدادات والمعسكرات واختيار لاعبين أصحاب مواصفات خاصة قادرين على تنفيذ المطلوب منهم مع مراعاة أبعاد السن وتحمل الضغوط الجماهيرية وغيرها من الأمور التى تدعم تحقيق الأهداف المطلوبة.
نجح حسام حسن فى عمل توليفة من اللاعبين الخبرات والوسط والشباب يقودهم محمد صلاح، الذى بات هناك حالة من التعاون الكبير والود مع التوأم حسام وإبراهيم حسن، ما يصب فى مصلحة المنتخب وظهر ذلك بوضوح فى مشوار التأهل للأمم مبكرا، وكذلك تصدره تصفيات المونديال بجدارة.
تصريحات حسام حسن خلال تواجده فى القرعة كانت واضحة بأن مصر ستذهب لكأس الأمم وهدفها الوحيد حصد اللقب الثامن فى تاريخ مصر، مشيرا إلى امتلاكه جيلا من اللاعبين يضم مواهب على رأسهم محمد صلاح وكمان عمر مرموش، وسنعمل جميعا على إسعاد المصريين.. هذا كلام يتطلب تضافر الجهود من كل عناصر المنظومة، اتحاد الكرة والأندية والإعلام، وإعلاء شعار منتخب مصر فوق الجميع، لأن كل نشاط الكرة يكون هدفه دعم المنتخب الأول.
بالتأكيد الكلام عن هانى أبوريدة وعلاقته بالتوأم، التى تشهد حاليا روحا جديدة بعد الاجتماع الذى جمعهم عقب تنصيب مجلس إدارة اتحاد الكرة، وأعلن رئيس الجبلاية تقديم كل الدعم والمساندة للجهاز الفنى للمنتخب وتوفير كل الإمكانيات ومنحه كل الصلاحيات حتى ينجح فى تحقيق الأهداف بحصد البطولات وإسعاد المصريين مع التأكيد أن الجميع فى مركب واحد.
خلاصة الكلام، منتخب مصر داخل على تحديات كبيرة، لازم ننسى انتماءات الأندية، مفيش أهلى وزمالك ومصرى وإسماعيلى، ويكون منتخب مصر هو الانتماء الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة