زكى القاضى

رحلة إلى قيادة قوات الصاعقة

الأربعاء، 22 يناير 2025 04:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعظم الدول وأقواها، هي الدول التي تعتمد على جيش متطور، قادر على حماية مكتسباتها، ومصر من تلك الدول التي أكرمها الله بجيش قادر على حمايتها، والتضحية بالغالى والنفيس في سبيل صناعة الاستقرار المطلوب، كما أن لديه قدرة ذاتية على التطوير وفق أعلى المعايير الدولية، وتلك المعانى وغيرها وقفنا عليها خلال زيارة امتدت على مدار يوم كامل، وفى حضور نخبة من رجال الإعلام والصحافة، والأصدقاء من المحررين العسكريين المعتمدين بالقوات المسلحة المصرية، زرنا خلال الجولة قيادة قوات الصاعقة المصرية ، وهى عودة مرة أخرى للقوات الخاصة المصرية، والتي كنا قد زرناها عدة مرات على مدار سنوات، وفى كل مرة كان حجم التطوير يفاجئنا، والتطوير في هذه المرحلة مبنيا على تطوير المبنى والمعنى، ففي المباني هناك حركة حقيقية لتطوير كافة ميادين التدريب والتأهيل، وفى المعنى هناك تطويرا حقيقيا على مستوى الأفراد والتجهيزات، حتى تجد نفسك أمام نموذجا حقيقيا لفرد مقاتل ينتمى للقوات الخاصة المصرية.

خلال الجولة استمعنا لحديث طيب للغاية من قائد قوات الصاعقة، وسألنا كثيرا، وتلقينا إجابات أكثر، في زيارة تمت في مجملها بتنظيم ومتابعة من إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، والتي لها دور بارز و هام في تلك الزيارات وغيرها من المساحات التي تتواجد فيها، كما تواجد معنا عدد كبير من طلاب جامعات بنها الأهلية، وجامعة النهضة، وذلك في إطار دور قوات الدفاع الشعبى والعسكرى في تنظيم تلك الزيارات، وخلال الزيارة يمكن الوصول لحقيقة هامة تعبر عنها كافة وحدات القوات المسلحة وإداراتها المختلفة، وهى أن هناك مجهودا حقيقيا يبذل على كافة الاتجاهات لتأمين مصر وشعبها، وهذا المجهود يستحق الدعم والثناء والشكر والتقدير.

زيارة قوات الصاعقة المصرية تمثل فرصة كبيرة أيضا لمعرفة مدى التطور العظيم الذى طرأ على كافة التدريبات، والتي شاهدناها في أداء المقاتلين الذين قاموا بعدة تدريبات تعبر عن اليوم الطبيعى في حياتهم، وهو الأمر الذى لاقى إعجابا كبيرا من كافة الحضور، ومن بين تلك العروض التي تابعناها  " الرماية"، والتي أظهر فيها المقاتلين قدرتهم على الرماية بكل الأوضاع الممكنة، بهدف تحقيق المهمة المطلوبة، وغيرها من التدريبات التي تعبر عن الاستراتيجية العامة في القوات المسلحة المصرية.

وفى الزيارة رسائل كثيرة منها التذكير بتاريخ الصاعقة المصرية، والتي قدمت سجل بطولات ذهبى لا ينتهى، وشرح لمفهوم التضحية بالذات، والقدرة على تحقيق المهمة بشكل احترافى، ويكفى شرفا لأبطال الصاعقة المصرية، وأبطال القوات الخاصة المصرية عموما، والجيش المصرى بأكمله، أن حافظ على الدولة المصرية طوال تلك السنوات، دون تفريط ولو في شبر واحد من أرضها، و كانت تضحيتهم بالدماء والإجراءات قبل أي شيء آخر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة