أحمد التايب

شرعنة الشر.. والتجنيد التفاعلى

الثلاثاء، 14 يناير 2025 03:14 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدثنا فى مقال أمس تحت عنوان شرعنة الشر في ظل محاولات التنظيمات الإرهابية لإعادة توظيف ما يحدث في المنطقة من اضطرابات متسارعة، وتطورات متلاحقة، لخدمة أجندتها ومصالحها وأغراضها وخدمة من يدفع ويمول، ودعونا للانتباه بشأن مرونة الحديث، وتغيير صياغة الخطاب، والادعاء بالشمولية، والاتجاه نحو لعمل على تغيير الصورة النمطية، وما نود الإشارة إليه في مقال اليوم هو خطورة التجنيد التفاعلى، أي استخدام وتوظيف التقنيات الحديثة وخاصة الذكاء الاصطناعى التوليدى من أجل خلق بيئة فوضوية وتوظيفه في الدعاية والتضليل بل العمليات العسكرية.


وبما أن مواقع التواصل الاجتماعى هي من تسيطر، وخاصة على فئة الشباب والأطفال، علينا أن ننتبه إلى توظيف الذكاء الاصطناعى التوليدى من قبل أهل الشر في تعزيز ونشر خطاب الكراهية، وذلك باستخدام اللغة المضللة، والصور ومقاطع الفيديو، والصوت الاصطناعى لعمل دعاية منتجة للتأثير، في ظل ثقافة نشر ومشاركة أي شيء من أجل اللايكات وبالتالي يتم مشاركة مثل هذه المحتويات المضللة من قبل الملايين

أخيرا .. نقول: إنه إذا اتفقنا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي بات يتمتع بالقدرة الفائقة في مجال الاتصالات والإعلام عبر الإنترنت، علينا أن نعى حجم خطر توظيفه من قبل أهل الشر بالعمل على إيجاد استراتيجيات متنوعة على رأسها التوعية، لنتفادى أخطاره ومخاطرة خاصة فيما فيما يتعلق بالحروب النفسية، أو عمليات الراية الكاذبة، أو الدعاية للتأثير على سلوك الناس، من خلال إنتاج محتوى إعلامي مزيف للتحريض على العنف أو نشر الخوف من المستقبل..










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة