يوم 4 فبراير المقبل، تستعد دار كريستيز للمزادات العالمية، لبيع العديد من القطع الأثرية المصرية منها نقش من الحجر الجيري المصرى، يعود إلى الأسرة السادسة منذ حوالى 2345 – 2300 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 200 إلى 300 ألف جنيه إسترلينى.
ويضم المزاد، غطاء جرة كانوبي مصري مطلي من المرمر على شكل حابي، يعود إلى المملكة الجديدة، والأسرة التاسعة عشر، 1295-1186 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه إسترلينى، الجرة الكانوبية، استخدمها القدماء المصريين خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى للآخرة، كانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار، لم تكن الأحشاء كلها تحفظ في إناء كنوبي واحد، ولكن كان هناك 4 أوانٍ كنوبية، كل منها لحفظ عضو معين: المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد، والتي كان يعتقد أن الميت سيحتاجها في الآخرة، لم يكن هناك وعاء للقلب، حيث اعتقد المصريون أنه مقر الروح ولذلك كان يترك داخل الجسم.
وتميزت الجرات الكنوبية في عصر الدولة القديمة بأنها كانت نادرًا ما تُنقش، وكان لها غطاء عادي وفي العصور الوسطى أصبحت النقوش أكثر شيوعاً، كما أصبحت أغطية الجرات على شكل رؤوس بشر. في الأسرة التاسعة عشر، صنعت أغطية الجرات الأربع بحيث أن كل منها يصور واحدًا من أبناء حورس الأربعة، كحراس للأعضاء داخل الجرات.
ومن بين القطع الأثرية نموذج من الحجر الجيرى المصرى لمسئول يمشى على قدميه، خلال العصر المتأخر يرجع إلى الأسرة الثلاثين إلى العصر البطلمى، فى الفترة ما بين 380-32 قبل الميلاد.
دار كريستيز
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة