أعلن مسئول متحف مصنع الأسلحة الصغيرة في ليثجو بإستراليا ، عن سرقة أسلحة نارية تاريخية بقيمة تزيد عن 134 ألف دولار من المتحف ، مما أدى إلى إغلاقه، وفقا لما نشره موقع " artnews".
قال المتحف إن السرقة التي وقعت في 25 أغسطس الماضى أدت إلى "أضرار لا يمكن قياسها" وإنه "لن يعاد فتحه في أي وقت في المستقبل،فلدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به وبعض التحديات الكبرى التي يتعين علينا التغلب عليها قبل أن نتمكن من إعادة فتحه".
وقالت الشرطة الأسترالية ، إن ثلاثة أشخاص يرتدون أقنعة سرقو 27 مسدسا من المتحف ثم انطلقوا بسيارة تويوتا لاند كروزر فضية اللون، ثم عُثر على السيارة محترقة في باثورست بعد عدة ساعات، بعض المسدسات كانت قديمة تعود إلى ستينيات القرن التاسع عشر بينما كانت أخرى من حقبتي الحرب العالمية الأولى والثانية، بما في ذلك مسدس P-38 Walther Luxus، وهو سلاح ناري استخدمه النازيون غالبًا.
وقال جون واتسون، قائد فرقة مكافحة المخدرات والأسلحة النارية المحلية، إن هناك مخاوف من إمكانية جعل الأسلحة النارية جاهزة للتشغيل.
وأضاف أن "الأسلحة النارية المسروقة أصبحت عملة شائعة داخل شبكات الجريمة المنظمة، ولهذا السبب نطلب من المجتمع مساعدتنا في العثور على هذه الأسلحة النارية وتحديد هوية المتورطين في سرقتها".
متحف مصنع الأسلحة الصغيرة في ليثجو هو متحف مملوك للمجتمع ، يعرض المدافع الرشاشة والبنادق والمسدسات - والتي تم تصنيع العديد منها في المصنع - يعرض المتحف أيضًا عناصر غير عسكرية تم تصنيعها في الموقع، بالإضافة إلى الصور والتذكارات المتعلقة بتاريخ ليثجو.
لقطة شاشة من لقطات أمنية في المتحف تسجل عملية السرقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة