يستضيف صالون نفرتيتي الثقافي عالم الآثار الكبير الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، في فعالية جديدة تحت عنوان "رحلة البحث عن الملكة نفرتيتي" ليكشف عن أسرار رحلة البحث عن مومياء الملكة الجميلة ومقبرتها، ووثيقة عودة رأس الملكة إلى بلدها الأم مصر، من خلال حوار مفتوح مع جمهور الحاضرين، يقام الصالون في تمام الساعة السابعة مساء السبت 7 سبتمبر الجارى بمركز إبداع قصر الأمير طاز بمنطقة السيدة زينب شارع السيوفية.
يذكر أن صالون (نفرتيتي) الثقافي منذ تأسيسه في مايو 2023يناقش القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني العظيم من خلال فعاليات شهرية حوارية ومناقشات.
ويعد قصر الأمير طاز واحدًا من أهم القصور فى العصر المملوكى، حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية فى هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذى يقع فى طرفها الغربى مجددة على يد الأمير على أغا دار السعادة فى العصر العثمانى، وقد أنشأ على أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجاريًا.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكى طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبناؤه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كل جوانبه، وفي عصر الخديوى إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لاستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر استخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً واستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة