أصبحت امرأة فى الصين جدة فى سن السادسة والثلاثين بعد أن رحب ابنها البالغ من العمر 18 عامًا بطفله الأول، مما أشعل نقاشا ساخنا على مواقع التواصل الاجتماعى حول الزواج المبكر، والأبوة، حيث تنحدر الجدة الشابة، التى تحمل لقب ليو، من مدينة هويزو فى مقاطعة قوانغدونغ، بجنوب الصين، وتعمل فى صناعة الديكور الداخلى، وفى 22 أغسطس، نشرت مقطع فيديو لنفسها على Douyin وهى تبتسم وتحمل حفيدها حديث الولادة.
علقت ليو على الفيديو: "أنا سعيدة للغاية وفخورة بامتلاك مثل هذا الحفيد الرائع"، ونظرًا لأن والد الطفل يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، فهو وزوجته البالغة من العمر 20 عامًا غير قادرين على تسجيل زواجهما قانونيا، ففى الصين، السن القانونى للزواج هو 22 عامًا للرجال و20 عامًا للنساء، وفقا لموقع scmp.
وقالت ليو، إن زوجها كان متحمسًا جدا أيضًا لأن يصبح جدا فى سن 38 عاما، وذكرت أن عائلتها لديها تقليد طويل من الزواج المبكر والولادة، حيث أن والدتها، جدة المولود الجديد من جهة الأب، تبلغ من العمر 58 عامًا فقط.
جدة فى الـ 36 من عمرها
فى الرابع من سبتمبر، شاركت ليو مقطع فيديو لها وهى تتسوق مع زوجة ابنها، قائلة: "فى سن 36، يمكننى التسكع والاستمتاع مع زوجة ابنى البالغة من العمر 20 عاما تماما مثل الأصدقاء المقربين".
أثار وضع الأسرة نقاشًا ساخنًا على وسائل التواصل الاجتماعى حول ما إذا كان ينبغى تشجيع الزواج المبكر والولادة، حيث حصدت الموضوعات ذات الصلة 52 مليون مشاهدة على ويبو، وقد دافع بعض مؤيدى الجدات الشابات عن قرار الأسرة.
كتب أحد مستخدمى ويبو: "فى سن 36، ما زلت غارقة فى العمل، لكن "ليو" دخلت مرحلة جديدة من الحياة فى وقت مبكر - إنها محظوظة جدًا لكونها فائزة حقيقية فى الحياة".
وانتقدهم آخرون لبدء تكوين أسرة بدلا من مواصلة التعليم، حيث قال أحدهم: "فى سن 18 عامًا، يجب أن يذهب الابن إلى الجامعة، وليس أن يصبح أبا.. يحتاج مستوى تعليم هذه الأسرة إلى التحسين".
وفى يوليو 2022، أثارت امرأة من وسط الصين تدعى تشانغ الجدل بعد أن أصبحت جدة فى سن 36 عامًا، ومع ذلك، ذكرت أنها لن تشجع الآخرين على إنجاب الأطفال فى سن مبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة