يحتفل اليوم الكاتب الأمريكي كيفين ليمان بعيد ميلاده الـ 81، إذ ولد في مثل هذا اليوم 1 سبتمبر 1943، وهو عالم نفس أمريكي ذاع صيته حول العالم، إذ عرف بخفة دمه وحس الدعابة، فقد حائز على العديد من الجوائز، وفي جعبته أكثر من خمسين كتابًا متميّزًا تصدّرت عناوينها الأكثر مبيعًا، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز مؤلفاته والصادرة حديثًا عن دار عصير الكتب.
كيف تغير سلوك أسرتك
يلعب كل فرد من أفراد الأسرة دورًا حيويا في سلامة وسعادة هذه الأسرة، ويستحق الجميع أن يُعاملوا بحب واحترام غير مشروطين. عندما يساند أفراد الأسرة بعضهم بعضًا ويتعاملون على أنهم في فريق واحد، يربح الجميع. ولكن هل هذا النوع من الحياة الأسرية ممكنٌ؟ كما هو معتاد من دكتور كيفن ليمان، تمتزج النصائح التي يقدمها بالفكاهة، والقصص الرائعة، والحكمة التي تأتي من خلال التجربة الحياتية التي خاضها خلال 47 عامًا من الزواج، و42 عامًا من تربية الأبناء، و11 عامًا من تربية الأحفاد.
كيف تغير سلوك أسرتك
دليل الحياة الزوجية
كتاب مُهم لكل المُقبلين على الزواج، إن الاستمرار في زواج سعيد مدى الحياة لا يتعلق بالتوافق الجسدي فحسب، بل يتعلق أيضًا بأسلوب حياة يعتمد على الحميمية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع ويربط بين الزوجين بعلاقة مُرضية للطرفين، في كتابه «دليل الحياة الزوجية»، يكشف خبير الزواج دكتور كيفن ليمان، صاحب أكثر الكتب مبيعًا في مجال العلاقات الزوجية، الأسرار الرئيسية للحياة العاطفية التي يتوق إليها الأزواج، إنه يساعد القرَّاء على: - فَهم كلٍّ منهما لاحتياجات الآخر وخلفيته وشخصيته (وكيف تؤثر هذه العوامل على كل تفاعل في العلاقة الزوجية). - التحدث بطريقة تجعل الشريك يستمع حقًّا. - تحويل ممارسة الألعاب النفسية السلبية إلى سلوكيات إيجابية تساعد الأزواج على التقارب. - تكوين علاقة حميمية عميقة وطويلة الأمد ومقاومة للطلاق. سواء كان الأزواج حديثي الزواج أو كانوا متزوجين منذ فترة طويلة، فإن استراتيجيات دكتور ليمان المختبرة عبر الزمن ستُنشئ نوعًا من العلاقة الحميمية المثيرة، والاحترام المتبادل، والتواصل المُرضي الذي من شأنه أن يُبقي الأزواج متقاربين مدى الحياة.
دليل الحياة الزوجية
لماذا يسئ أبناؤنا التصرف؟ وماذا نفعل حيال ذلك؟
لماذا يسئ أبناؤنا التصرف؟ وماذا نفعل حيال ذلك؟ بقلم كيفن ليمان، "يمكن لأطفالك التحكم بك وبأعصابك، لكن لا تدعهم يفعلون ذلك! نوبات الغضب، الكلمة بكلمة، رَمْي الأشياء، الانهيارات، ضرب الأبواب، يعرف الأطفال كيف يضغطون عليك، لقد جربت كل الأساليب، لكن لا شيء يبدو أنه يُجدي نفعًا، هذا لأنك لا تعالج الأسباب الجذرية لسوء سلوك أطفالك، كما يقول خبير التربية الدكتور كيفن ليمان، في كتاب لماذا يسيء أبناؤنا التصرف؟ يكشف بالضبط لماذا يسيء الأطفال السلوك من خلال الاستراتيجيات العملية التي تجدي نفعًا، وهي كفَوزٍ طويل الأمد لكليكما، بفضل ذكائه وحكمته، يساعدك دكتور ليمان على رؤية الأمور من منظور طفلك، ويكشف عن سبب قيامه بما يفعله، وممن يتعلم سلوكياته، ولماذا يستمر في التصرف بشكل سيئ.
لماذا يسئ أبناؤنا التصرف؟ وماذا نفعل حيال ذلك؟
كيف تربي طفلك القوى؟
في كل عائلة طفلٌ قويٌّ (يسعى خلف القوة)، أو طفلان، بعضهم يسهل تبيُّنه، إذ يمكنك سماع صوته من آخر الشارع، وبعضهم قد لا تحسبه من تلك النوعية من الأطفال، غير أنه بارع في المخادعة، ولكنك أيها الأب الذكي، بإمكانك أن تتعلم كيف تحوِّل دفقات القوة تلك لدى طفلك إلى طاقة إيجابية تفيد كل فرد من أفراد عائلتك (وأكثر من ذلك بكثير، من أناس في عالم طفلك سيكونون ممتنين له)، في كتابه هذا قد قدَّم لي الدكتور ليمان، بصفتي أبًا لابن بالغ القوة، كثيرًا من الأفكار الشائقة، ولقد أعاننا حقًّا على رؤية وجه الخطأ فيما كنا نفعله، إني أستمتع بكل كتاب ينشره الدكتور ليمان، فكتابته ممتعة سلِسة. - جينين ماكلوسكي إنه كتاب آخر من كتب ليمان التي لا بد من قراءتها، كتاب مدهش. اقرأه ليساعدك على تغيير أسلوبك ونظرتك تجاه أطفالك الأقوياء، ولسوف تحمد عاقبة قراءتك لهذا الكتاب لسنوات وسنوات. - دي كرين"
كيف تربي طفلك القوى ؟
كيف تغير سلوك طفلك - خطة تغيير سلوكه في 5 أيام
يعرف أيُّ شخص واجه مشكلاتٍ في التربية أن تعديل السلوك السلبي ليس بالمَهمة السهلة، لذا فالكاتب هنا لتقديم المساعدة، يوضح كتاب "احصل على طفل جديد بحلول يوم الجمعة" للآباء كيف يعكسون سلوك أبنائهم السلبي بسرعة! في حضور فكاهته المميزة، يقدم الدكتور ليمان للآباء الأمل واستراتيجيات واقعية وعملية وقابلة للتنفيذ لاستعادة السيطرة، وحتى يصيروا الآباء الذين أرادوا أن يصبحوا عليهم، مُركِّزًا على تغيير سلوك الطفل وشخصيته، يضم هذا الكتاب فصولًا لكل يوم من الأسبوع، بالإضافة إلى قسم خاص به نصيحة لكل شيء من قلب العيون إلى منافسة الأشقاء إلى الردود الوقحة إلى لَكْمِ الحوائط والمزيد، هذا القسم المفيد الذي يحتوي على أكثر من 100 موضوع محدد مُفهرسين، يعطي الفرصة للآباء للانتقال بسهولة إلى أي موضوع يشغل بالهم، حتى يحصلوا على خطط جريئة ومباشرة وذكية. قال عنه القرَّاء الذين شعروا بالرضا تجاه تجربة قراءته: "مذهل!"، "أرشحه لجميع أولياء الأمور"، "نصائح مُسلية وعملية"، "أتمنى لو كان بوسعي أن أمنح هذا الكتاب ما هو أكثر من خمس نجوم"، "لا بد وأن يكون ضمن قائمة الكتب الواجب قراءتها".
كيف تغير سلوك طفلك - خطة تغيير سلوكه في 5 أيام
الفارق الذي تصنعه الأم
سيظلُّ الصبيانُ صبيانًا، دائمًا، وما من أحدٍ له تأثير أقوى عليهم منكِ، الأم، مفاجأة! يريد ابنك أن يرضيكِ ويهتم بشدة برأيك، سيُرافقه هذا النوع من الاحتياجات طوال حياته، مما يمنحك الكثير من التأثير على ابنك، ويُمكِّنك من تجهيزه للنجاح في الحياة، في كتابه «الفارق الذي تصنعه الأم»، يكشف المؤلف كيف يمكنك ترك بصمة إيجابية في حياة ابنك، منذ اللحظة الأولى التي تَضُمِّينه فيها بين ذراعيك حتى اللحظة التي يغادر فيها للالتحاق بالجامعة، وإليكِ الخبر السار: لم يفت الأوان للبدء بعد، بغض النظر عن عمر ابنك الآن، عزيزتي الأم: هـــل تريدين الأفضل لابنك؟ هـــل تأملين نجاحه في الحياة؟ هل تحـدوكِ أمنية أن تفهـمي أولادك فَهمًا أفضل؟ هل تشعرين أن ابنك يفكر أحيانًا بطريقة مختلفة؟ (بالدرجة التي لا تستطيعين فيها معرفة قصده أو حتى الرد عليه)، هل ترغبين أن يكوّن صداقات صحيّة، أو أن تحتفظي بعلاقة قوية معه عندما يحين وقت مغادرته للمنزل؟ هل تتمنين أن يكون لديك زوجة ابن عظيمة يومًا ما؟ أو أن تصبح هي ذاتها صديقة مقرَّبة لكِ فيما بعد؟ هل تأملين أن يكون ابنك أبًا صالحًا؟ إذا كانت هذه هي أحلامك وأمنياتك لنفسك ولابنك، فهذا الكتاب هو كل ما تحتاجين إليه.
الفارق الذي تصنعه الأم
ضعي حدًا للتوتر قبل أن يضع حدًا لكِ
يمكنك الحدّ من التوتّر، والاستمتاع بحياتك. سيّدة منزل، امرأة عاملة، زوجةٌ، وأُمٌّ خارقة – أحيانًا، وبشكل مفاجئ، تتخطى المهام التي يتعيّن علينا إنجازها قدرتنا على التحمُّل، دَرسَ كيفن ليمان عشرات الحالات من النساء اللواتي وقعن فريسةً للتوتر، وفي قالب من الدعابة والرؤية والحلول العملية، يساعدك المؤلف في إدارة نقاط التوتر الستّ في حياتك وهي الأطفال، والعمل، والزوج، والأعمال المنزلية، والمال، وازدحام المواعيد.
ضعي حدًا للتوتر قبل أن يضع حدًا لكِ
تنشئة عقل طفلك دون أن تفقد عقلك
في نهاية كل فصل يوجد قسم عنوانه "أسئلة مهمة"؛ وهو عبارة عن أسئلة لتحفيز أفكارك، يمكنك أيضًا استخدامها كبداية للمناقشة مع شريك حياتك أو شخص آخر مهم، أو المجموعة التي تتناولين معها غداء العمل، أو مجموعة تمارسين معها رياضة التأمل، أو مع من يشاركك نزهاتك، أو مع الأمهات الأخريات أثناء تناول العشاء، أو مع مجموعة صغيرة من الأشخاص، ومن أجل تنمية مهاراتك في التربية، تحدثي مع أولياء الأمور الآخرين، واسأليهم عن تجاربهم، وعما نجح منها، وما لم ينجح، ولماذا؟ وما الذي سيفعلونه بشكل مختلف الآن، إذا استطاعوا التعامل مع مثل هذه المواقف مرة أخرى؟ تعد مقارنة الملاحظات والتفكير مع الآخرين ممن هم في موقفك نفسه أفضل شيء يذكرك بأنك لست وحدك في نجاحاتك وإخفاقاتك، يمكنكم تشجيع ودعم بعضكم بعضًا في هذه المهمة الصعبة والمجزية للغاية المتمثلة في تربية الأطفال ليصبحوا بالغين سعداء وأصحاء.
تنشئة عقل طفلك دون أن تفقد عقلك
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة