تستضيف مكتبة تنمية بفرع المعادي، ندوة لمناقشة رواية "الراهب الأسود" لـ الكاتب الروسي أنطون تشيخوف، وذلك ضمن فعاليات "ملتقى الكتابة"، ويدير المناقشة الكاتبة رانيا بيومي مع ضيف شرف الملتقى الكاتب محمد إسماعيل، وذلك غدًا الخميس 1 أغسطس في تمام الساعة السابعة مساءً.
ومن أجواء رواية الراهب الأسود: "أصيب أندريه فاسيليفتش كوفرين، حامل ماجستير الفلسفة، بالإرهاق وانهارت أعصابه. ولكنه لم يتعالج، بل تحدث ذات مرة بصورة عابرة مع طبيب من أصدقائه وهما يحتسيان الخمر، فنصحه هذا بقضاء الربيع والصيف في الريف. وبالمناسبة فقد تلقى رسالة طويلة من تانيا بيسوتسكايا، طلبت منه فيها أن يأتي إلى ضيافتهم في بوريسوفكا، فقرر أنه بالفعل بحاجة إلى السفر... سافر بالخيول إلى وصيه ومربيه السابق بيسوتسكى خبير البساتين المعروف في روسيا كلها... وصل كوفرين إلى آل بيسوتسكى مساء، في حوالي العاشرة، ووجد تانيا وأباها يجور سيميونيتش... جلس كوفرين مع تانيا المساء كله".
تدور القصة حول "كوفرين" الحاصل على الماجستير في الفلسفة، والذي يعاني من هلوسات، حيث يرى راهبا يرتدي رداء أسود فيقنعه بأنه يمتلك طاقة خارقة القدرات ومقدر لها أن تقود البشرية إلى الحياة الأبدية والحقيقة الأبدية، فيتخلى "كوفرين" عن زوجته وعائلته ويتجول بحثًا عن أوهامه المفقودة.
نُشرت الرواية، المقسمة إلى تسعة فصول، والتي وصفها تشيخوف بأنها "رواية طبية، تاريخية، مرضية"، بطلها شابا يعاني من أوهام العظمة، صدرت لأول مرة في يناير 1894، في نفس العام تم تضمينها في المجموعة القصصية "الروايات والقصص"، وأدرجها تشيخوف في المجلد الثامن من أعماله المجمعة، الذي نشره أدولف ماركس في 1899 - 1901.
وفي 7 يوليو 1898، طالب الكاتب الصحفي روبرت إدوارد كروزير بالحصول على إذن لترجمة العديد من قصص تشيخوف إلى اللغة الإنجليزية، وأصبحت مجموعة "الراهب الأسود وحكايات أخرى" التي صدرت في بريطانيا عام 1903، أول مجموعة تعرف القراء البريطانيين على كتابات تشيخوف.
رواية الراهب الأسود
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة