كيف ساهمت مشروعات التطوير فى تحسين الشكل الحضارى للقاهرة؟.. حديقة تلال الفسطاط رئة جديدة للعاصمة.. إعادة استغلال المناطق العشوائية لتوفير خدمات للمناطق المحيطة.. ومثلث ماسبيرو يغير الواجهة

الثلاثاء، 23 يوليو 2024 07:00 ص
كيف ساهمت مشروعات التطوير فى تحسين الشكل الحضارى للقاهرة؟.. حديقة تلال الفسطاط رئة جديدة للعاصمة.. إعادة استغلال المناطق العشوائية لتوفير خدمات للمناطق المحيطة.. ومثلث ماسبيرو يغير الواجهة حديقة الفسطاط
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساهمت مشاريع التطوير التى شهدتها محافظة القاهرة فى تحسين الشكل الحضارى للعاصمة، بالإضافة إلى تحسين البيئة من خلال إضافة حديقة تلال الفسطاط على مساحة 500 فدان، فضلا عن تقليل التلوث من خلال حل الأزمات المرورية بعد تطوير شبكة الطرق بها وانشاء محاور جديدة.

أزالت محافظة القاهرة عددا كبيرا من المناطق العشوائية والتى كانت تؤثر على الشكل الحضارى للعاصمة، وشكلت بؤر عشوائية تهدد حياة قاطنيها، ومع ازالتها وتوفير سكن ملائم للسكان استغلت الدولة المساحات التى تم تفريغها فى إنشاء مشاريع مختلفة منها مشاريع خدمية وفرت الخدمات التى كانت تحتاجها المناطق المحيطة على سبيل المثال مشروع تطوير حكر السكاكينى بالشرابية، ومشاريع سكنية وترفيهية مثل مشروع تطوير محيط سور مجرى العيون.

ومن بين المشاريع الهامة الجارى تنفيذها مشروع تطوير محيط قلعة صلاح الدين وأبرزها الانتهاء من إزالة منطقة عرب اليسار ونقل سكانها لوحدات بديلة، مع استغلال المساحة فى إنشاء حديقة بها بعض المبانى الفندقية الصغيرة، وهو ما حسن الشكل بمحيط القلعة.

غير مشروع تطوير مثلث ماسبيرو الواجهة الخاصة بالقاهرة حيث تطل منطقة مثلث ماسبيرو على النيل مباشرة وتشكل واجهة العاصمة، وبعد إزالة المنطقة بالكامل تغير المشهد بشكل كامل مع الانتهاء من إنشاء المرحلة الأولى للمشروع الخاصة بالسكان الراغبين فى العودة للمنطقة.

وظهر التغيير واضحا خلف سور مجرى العيون، حيث يتم تنفيذ مشروع تطوير محيط سور مجرى العيون بالقاهرة، والذى يتم على مساحة 95 فدان، بالمنطقة التى تم إخلاؤها وكان بها المدابغ، ويضم محورين الأول ترفيهى خدمى، والأخر سكنى فاخر، ويضم المحور الترفيهى عدد من المطاعم والكافيهات والأسواق المصرية والمسارح والسينمات والاستوديوهات الفندقية، كما تم تنفيذ 79 عمارة سكنية على الطراز الإسلامى بمحيط المحور الترفيهى، ويتم تنفيذ مبانى المحور الترفيهى، على مساحة 16 فدان مجاورة لسور مجرى العيون مباشرة، لتنفذ منشآت على الطراز الإسلامى القديم، من بينها أسواق متنوعة تشمل منتجات الحرف التراثية مثل الخيامية والمغربلين والصاغة والنحاسين وغيرها من المنتجات التى اشتهرت بها القاهرة التاريخية، بالإضافة إلى الأسواق المتنوعة الأخرى، كما يتم إنشاء منطقة للمسرح والفنون بها مسرحين أحدهما مكشوف ودور للسينما، وسيكون على الشكل الإسلامى، بالإضافة إلى إنشاء نافورات تزينه المنظر الجمالى، كما سيتم إنشاء خان للحرف اليدوية، وفنادق بنظام ستوديوهات ومقاهى ومطاعم ومناطق ترفيهية بالإضافة إلى تنوع المطاعم التى سيتم إنشاءها وسيكون أغلبها مطاعم مصرية بجانب المطاعم الأخرى.

كما تغيرت المنطقة المحيطة ببحيرة عين الصيرة ومتحف الحضارة وشكل البحيرة نفسها وذلك بعد الانتهاء من مشروع التطوير، حيث تحول المشهد تدريجيا بمدينة الفسطاط حيث انتهت أجهزة الدولة من تطوير المرحلة الأولى لبحيرة عين الصيرة لتتحول المنطقة من عشش ومساكن عشوائية إلى ما يشبه بالمنتجع السياحى، ويطل عليها متحف الحضارة المصرية، ومن المقرر أن تستكمل أعمال التطوير ضمن مخطط مشروع تلال الفسطاط، ويضم المشروع 4 مطاعم بمساحة 1.5 فدان، وسور خارجى حول المشروع بطول 2400 م، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، و3 بوابات ومداخل للمشروع، و4 حمامات عامة لخدمة رواد المشروع.

وفى نفس الوقت تغيرت ملامح المنطقة المحيطة المجاورة للبحيرة الثانية، بعد إنشاء كمبوند الخيالة، الذى يطل على البحيرة الجنوبية لعين الصيرة، ويضم ما يقرب من 2500 وحدة سكنية، كما يتم إنشاء عدد من المطاعم والكافيهات والمسطحات الخضراء ومسجد أمام نادى الفروسية بالقرب من مشروع أرض الخيالة، لتتحول المنطقة من النقيض للنقيض، وتتحول لمنطقة جاذبة وهو ما انعكس على أسعار الوحدات السكنية بمدينة الفسطاط.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة