التقى اليوم السابع، "مريم حنفى" التى قالت إنها خريجة نظم المعلومات، إلا أنها لا تمتلك أى فرصة عمل فى مجالها، ما دعاها للعمل فى توصيل الطلبات على "اسكوتر" الذى ساعدها أشقائها فى شرائه.
مريم قالت إن ما حملها على العمل والشقاء، هو مرورها بظروف أسرية صعبة، وغياب زوجها عن الأسرة لفترة، ما دفعها للعمل من أجل تربية أبنائها ومتطلباتهم.
بالطبع حياة المصريين مليئة بقصص الكفاح التى تشبه الملاحم الأسطورية، لما يتخللها من ظروف وملابسات، قد يعجز معها كثيرون فى بيئات أخرى، من ضمن هذه القصص المنتشرة مؤخرا، قصة "مريم" تلك السيدة التى انتشرت لها صورة وهى تعمل فى إحدى الشركات الخاصة بتوصيل الطلبات، ومعها أبنائها النائمين خلال رحلة عملها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة