العيدية فى الغسالة.. سألنا الشباب بتنشف إزاى الفلوس المغسولة؟

تُنهي يومك الطويل، وتشعر بالتعب الشديد، وتذهب إلى الغسالة، وتضع فيها ملابسًا متسخة، دون أن تنتبه إلى ورقة نقدية في جيب بنطلونك، وتُشغل الغسالة، وتنتظر بفارغ الصبر انتهاء عملية الغسيل، لحين تتفاجأ بأنك تركت مبلغ من المال بداخلها، عند الحكي لأي شخص يمكن أن يصاب بالضحك، لذا تواصلنا مع عدد من الشباب  لمعرفة أبرز المواقف الكوميدية التي حدثت بعد غسل الفلوس.

تركتها في الهواء:

قالت أية أشرف في حديثها لـ "اليوم السابع":" في يوم من الأيام غسلت فلوسي بدون قصد وهى في جيب البنطلون، وتفاجأت أنها لم يحدث لها أي شيء وكانت في كامل قوتها، وتركتها في الهواء لكي تجف وصرفتها" .

المال الحلال أهو:

وقال كامل محمد:" كنت مستعجل وقلعت هدومي ونسيت أن البنطلون فيه 800 جنيه، واكتشفت الكارثة بعد غسلها بالكامل في الغسالة بدورة غسيل كاملة بالشطف كمان، بعدها لقيت الفلوس في جيب البنطلون وفرحت جداً وقولت:" المال الحلال أهو" لكن تركت النقود تحت المروحة وجفت بشكل جيد وصرفتها ".

فرحت أني لقيتهم وجمعتهم وصرفتهم:

وقالت إيمان حسين:"  كان في جيب البنطلون خمسين جنيه قديمة شوية وواحدة جديدة القديمة اتقطعت نصين في الغسالة ولكن عرفت أجمعها وصرفتها في البنزينة، ولكن الجديدة طلعت تمام ولا أي إندهاش وقتها كنت مبسوطة جدًا لأني كنت ناسية أن البنطلون فيه فلوس".

العيدية في الغسالة:

ويحكي محمد:" في مرة قبل العيد بليلة واحدة، كنت راجع تعبان وكان معايا فلوس العيدية ما يعادل 1000 جنيه مصري من فئة الخمسة جنيه، اتغسلت وروحت يوم العيد الصبح طلعتها من الغسالة ووزعت على الأطفال فكانوا مستغربين الموقف لأنهم نادوا يا خالو هات العيدية، قولتلهم العيدية في الغسالة هات البنطلون فكانوا مفكرين إني بهزر ".

كنت هطلق فيها:

تحكي مروة:"غسلت مبلغ كبير لزوجي بدون قصد، والموضوع أثارغضبه وكنت هنفصل عنه بسبب الحركة دى لكن مكنش قصدي خالص، بعدها صالحني وقالي تعالي أجيبلك خاتم دهب من الفلوس المغسولة وفرحت جداً وقولت ياريتني كل يوم اغسل الفلوس".

الميكروويف:

قالت هدير:" غسلت الفلوس في البنطلون وبعدها خرجتها نشفتها في الميكروويف والحمد لله اتحرقت".

بصرفها في السوبر ماركت:

 وقالت أية جمعة:"  أنا أكتر شخصية بتغسل الفلوس أكتر من الهدوم، علشان كدا عملت مكان مخصص للفلوس المغسولة وبنزلها السوبرماركت، أحيانا بديها للأولاد مصروف".

وتحكي هدير شادي :"  هتجنن بصراحة نشرتها في البلكونة وبعدها دخلت أشوفها مش موجودة، لحد النهاردة هتجنن وأعرف وسألت من باب الفضول عايزة أتاكد هي راحت فين ولا حد عرف".

 وتقول سمر سعداوي :" كويتها، لكن باظت ووقتها استغربت إزاي أنا اتصرفت التصرف دا وزعلت جدًا، بعدها أي أى فلوس مغسولة بسبها تنشف في الهواء".

نقود مغسولة

فلوس مغسولة