رمز تعدد العلاقات.. كيف كانت حياة جياكومو كازانوفا؟

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 12:14 م
رمز تعدد العلاقات.. كيف كانت حياة جياكومو كازانوفا؟ جياكومو كازانوفا
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل، اليوم، ذكرى وفاة أحد الشخصيات التى تركت أثرًا كبيرًا فى العالم، ليس فى مجال الكتابة فقط، بل أصبح اسمه مرتبطًا بالعلاقات النسائية المتعددة، وهو الكاتب والجندى والجاسوس والدبلوماسى ورجل الدين والمغامر الإيطالى، جياكومو كازانوفا، والذى تحل اليوم ذكرى وفاته، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 4 يونيو عام 1798م، ويعد من أشهر العشاق وصاحب أكبر عدد من العلاقات النسائية فى التاريخ، والتى وصل عددهن إلى 122 امرأة ويقال أيضًا إن عددهن وصل إلى 565 امرأة، وانتقل إلى بلاد عديدة مثل باريس وبرلين ووارسو وبودابست ومدريد كشاعر فى بلاط الحكام.

تم طرد كازانوفا من مدرسة القديس سيبريان اللاهوتية بسبب سلوكه الفاضح وبدأ في مهنة فاسقة وملونة، بعد فترة في خدمة الكاردينال الكاثوليكي الروماني، كان عازف كمان في البندقية، وبعد عودته إلى البندقية عام 1755 تمت إدانة كازانوفا باعتباره ساحرًا وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات في بيومبي، وهي سجون تحت سقف قصر دوجي وفي 31 أكتوبر 1756، حقق هروبًا مذهلًا وشق طريقه إلى باريس، حيث أدخل اليانصيب عام 1757 وصنع لنفسه شهرة مالية واسمًا بين الطبقة الأرستقراطية، فأينما ذهب اعتمد على السحر الشخصي لكسب النفوذ وعلى القمار والمكائد لدعم نفسه.

وتنوعت كتاباته كما تنوعت حياته المهنية، حيث كتب كازانوفا شعرا عرضيًا ونقدًا وترجمة للإلياذة (1775) وكتيبًا ساخرًا عن باتريشيا البندقية، وخاصة عائلة غريماني القوية، ومع ذلك فإن أهم أعماله هي سيرته الذاتية المفعمة بالحيوية، والتي نُشرت لأول مرة بعد وفاته مذكرات جي كازانوفا دي سينجالت، ونشرت في 12 المجلد (1826-38) تم نشر طبعة نهائية، بناءً على المخطوطات الأصلية، في 1960-1962 بعنوان "تاريخ حياتي" ويقدم هذا العمل وصفًا لحياة كازانوفا الفاسدة وأثبت سمعته باعتباره نموذجًا أصليًا لإغواء النساء.

ومن مؤلفات كازانوفا.. تفنيد تاريخ الحاكم فينيتو داميلوت دي لا هوساي عام  1769، لانا كابرينا 1772 -  1774، تاريخ ما فويت دي سجون جمهورية البندقية 1788، إيسوكاميرون عام 1788، حل مشكلة ديلياك عام 1790.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة