قضت المحكمة العليا في إسرائيل بتجنيد طلاب المدارس الدينية اليهودية المتشددة "الحريديم" في الجيش، خلافا لقرارات حكومة الاحتلال، نقلا عن القاهرة الإخبارية.
تحديث:
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بوجوب تجنيد طلبة المدارس الدينية اليهودية "الحريديم" فى الخدمة العسكرية، وطلبت من الحكومة تجميد ميزانية هذه المدارس، وهو حكم من المتوقع أن يثير ردود فعل عنيفة فى الائتلاف اليمينى الحاكم الذى يرأسه بنيامين نتنياهو.
وكانت الهيئة العامة للكنيست صادقت في الحادي عشر من الشهر الجاري على استمرار تشريع، يمدد إعفاء اليهود المتدينين -الحريديم- من التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلى، رغم معارضة وزير الدفاع يوآف جالانت -المنتمي لحزب "الليكود" الذي يرأسه بنيامين نتنياهو- والذي صوت ضده.
وهاجمت المعارضة الإسرائيلية، الأحزاب الحريدية والحكومة، وقتها، وقالت إنها تشجع على تهرب (الحريديم) من الخدمة العسكرية.
يذكر أن ائتلاف نتنياهو يعتمد في وجوده على حزبي "العظمة اليهودية" الذي يرأسه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، و"الصهيونية الدينية" الذي يرأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ويرى هذان الحزبان اليمينيان المتطرفان مسألة إعفاء الحريديم من التجنيد أمرًا أساسيًا للبقاء في حكومة نتنياهو.
وكان زعيم حزب العمل الإسرائيلى يائير جولان، قال أمس إن ما وصفها بحكومة "المحرقة"، مررت قبل نحو أسبوعين قانونًا يسمح بالتهرب من الخدمة العسكرية، وتواصل البصق في وجوه الجنود والمجندات، بتمريرها أمس بالقراءة الأولى تعديلا لتشريع يرفع سن الإعفاء من الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط.
وهاجم جولان، رئيس الوزراء نتنياهو، وقال إنه يشكل خطرًا فوريًا واضحًا وملموسًا على أمن إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة