الجمعية العامة تتبنى قرارا بأحقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قرارًا بأحقية دولة فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بهذه المسألة إيجابيًا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وصوّتت 143 دولة لصالح القرار، وامتنعت 25 عن التصويت، ورفضته 9 دول.
ووفق مشروع القرار فإن دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقًا للمادة 4 من الميثاق، ومن ثم ينبغي قبولها في عضوية الأمم المتحدة، وبناءً على ذلك، يوصي القرار مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، في ضوء هذا القرار، وفي ضوء فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في 28 مايو 1948، وبما يتفق تمامًا مع المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة
وانطلقت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، جلسة التصويت على مشروع قرار جديد بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة، وتعزيز مكانتها في المنظومة الأممية، أسوة ببقية دول العالم.
وكانت دولة فلسطين قدمت في مطلع شهر أبريل الماضي، طلبًا لمجلس الأمن للنظر مجددا في الطلب الذي قدمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حيث تحظى فلسطين حاليًا بوضع دولة مراقب، بقرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.
وأيّد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر و"يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوًا في الأمم المتحدة" 12 عضوًا (من أصل 15 في مجلس الأمن) وعارضته الولايات المتحدة الأمريكية، وامتنعت كل من بريطانيا وسويسرا عن التصويت، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو"، لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة.
ووفقًا لميثاق الأمم المتحدة، يتم قبول دولة ما عضوًا في الأمم المتحدة بقرار يصدر من الجمعية العامة بأغلبية الثلثين، ولكن فقط بعد توصية إيجابية بهذا المعنى لـ9 أعضاء من مجلس الأمن، من أصل 15 عضوًا، بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين الخمسة (روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة) ضد الطلب.
حصان محاصر فوق سطح المنازل بسبب الفيضان يثير الجدل فى البرازيل
خلفت الفيضانات في البرازيل خسائر فادحة فى البلاد، ومع وجود أكثر من 100 قتيل وأضرار تشبه تلك التي تحدث في حرب الجنوب، فإن الوضع أصبح مأساة حقيقية تعيشها البرازيل، وفى ظل هذا الوضع انتشرت تسجيلات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى لإنقاذ حصان تمت محاصرته على سطح أحد المنازل محاطا بالمياه، وقامت السلطات بإنقاذه.
ووفقا لموقع جلوبو البرازيلى، فقد نفذ الجيش عملية الإنقاذ بدعم من إدارة الإطفاء وبمشورة الأطباء البيطريين، ومن أجل إخراجه من المكان، قاموا بتخديره ثم ركبوا القارب، وتظهر مقاطع فيديو لعملية الإنقاذ كيف كان الحصان، الذي يلقبه الناس بكراميلو، وهو يرقد في القارب.
وكان الحصان محاصرا فوق سطح المنازل بسبب الفيضانات أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعية ، وانتشر مقطع فيديو للحيوان المحاصر، على نطاق واسع، ووردت تقارير عن التخطيط لعملية الإنقاذ ، لكنها تتطلبت طائرة هيلكوبتر نظرا لوزن الحيوان.
وقال فى ذلك الوقت، رئيس بلدية ريو جراندى دو سور، إن تدخل طائرة هليكوبتر ضروريا، في الواقع طائرة هليكوبتر لديها القدرة على رفع حيوان يتراوح وزنه عادة بين 500 و 600 كيلوجرام، وقال في ذلك الوقت رئيس بلدية كانواس، بلدية ريو جراندي دو سور، حيث كان كاراميلو محاصراً: هذا هو السبب وراء قيامنا بإعداد الخدمات اللوجستية حتى نتمكن من إنقاذ هذا الحصان.
لم تكن المروحية ضرورية في النهاية. وبحسب شهود عيان، فإن كاراميل ظل محاصراً منذ أربعة أيام، دون طعام. والخوف هو أنه لن يكون قادرا على المقاومة.
وأودت المأساة حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 107 أشخاص وتركت بورتو أليجري ، جنوب البرازيل، والمدن المحيطة بها في حالة من الدمار تشبه تلك التي تشهدها منطقة حرب.
إلغاء 703 رحلات جوية فى الأرجنتين بسبب إضراب العاملين مع خسائر 62 مليون دولار
ألغت شركات الطيران المحلية والدولية 703 رحلات داخلية وخارجية في الأرجنتين، مع خسائر قدرها 62 مليون دولار في الإنفاق السياحى، وذلك بسبب إضراب الاتحاد العام للعمل (CGT) أمس الخميس ، وفقًا لتقديرات اتحاد النقل في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي Aéreo (ALTA)، والتي تضم 160 شركة، منها 45 تركز على أكثر من 80% من الحركة الجوية بالمنطقة، بينما تمثل 94% من السوق الأرجنتينية.
الغاء الرحلات الجوية
وأشارت صحيفة كلارين الأرجنتينية إلى أن شركات الطيران ووكالات السفر تقدم الآن تعويضات مختلفة من استرداد الأموال إلى بطاقات الهدايا والتغييرات فى التاريخ أو الوجهة، إلى حوالى 93 ألف مسافر لم يتمكنوا من السفر في هذا اليوم.
تشهد الأرجنتين، احتجاجات واسعة والتى تعد إضرابها الثانى، وذلك بسبب الاحتجاج على الإصلاحات الهيكلية من سياسات التقشف ومشاريع الإصلاح، التى أعلن عنها الرئيس الأرجنتينى خافيير مايلى.
ومنعت المنظمات الاجتماعية الأرجنتينية الوصول إلى مدينة بوينس آيرس وقامت بإقامة حواجز على الطرق في أجزاء أخرى من البلاد. ودعت أكبر نقابة عمالية فى الأرجنتين إلى إضراب عام.
وأشارت الصحيفة الأرجنتينية إلى أن الإضراب الأول شهدته البلاد فى عام 2019 في ظل حكومة يمين الوسط موريسيو ماكارى، من قبل الاتحاد العام للعمال وهى الكتلة العمالية الرئيسية، وأدت هذه الاحتجاجات إلى شل وسائل النقل العام من الحافلات ومترو الأنفاق والقطارات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيتوقف النقل الجوي التجارى والبضائع والخدمات المصرفية والتجارة (فى الغالب) والتعليم وجمع النفايات، فى حين سيولى قطاع الصحة الحد الأدنى من الاهتمام، مع إعطاء الأولوية لأى حالة طوارئ.
حالة طوارئ فى إيطاليا بسبب انخفاض المواليد وارتفع معدلات الشيخوخة
تتمتع إيطاليا بأحد أدنى معدلات المواليد في الاتحاد الأوروبي، كما أن معدل الشيخوخة أسرع بكثير من الدول الأعضاء الأخرى، وتشكل مواجهة هذه المشكلة أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الحكومة، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية المشتركة بين الأحزاب، وعقد مؤتمر يستمر يومين في روما، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلونى، تحاول تعزيز معدلات المواليد من خلال إجراءات مكافحة الإجهاض التي لاقت معارضة قوية، كما تمت مقاطعة أحد العروض من قبل مجموعة من الناشطين الشباب الذين هاجموا الإجراءات المناهضة للإجهاض التي اتخذتها حكومة جيورجيا ميلوني، المدافع الكبير عن زيادة معدل المواليد.
إيطاليا
وتؤثر هذه قضية تؤثر على الجميع وعلى الطيف السياسي بأكمله، ولكن أيضًا على جميع الفئات الاجتماعية، من المهاجرين إلى كبار السن، واندلعت الاحتجاجات فى روما الشهر الماضي بعد أن أقر مجلس النواب بالبرلمان الإيطالي مشروع قانون يسمح للناشطين المناهضين للإجهاض بالدخول إلى العيادات.
ويؤكد الخبراء أنه إذا استمرت الأزمة الديموغرافية، فإن عدد سكان إيطاليا، البالغ عددهم 59 مليون نسمة، يمكن أن ينخفض بنحو مليون نسمة في عام 2030، ووفقا للبيانات الأخيرة التي نشرها المكتب الإحصائي الوطني الإيطالي (ISTAT)، فإن متوسط عدد الأطفال لكل امرأة انخفض من 1.24 في عام 2022 إلى 1.2 في عام 2023.
وتطرح شيخوخة السكان مشاكل لكل من أنظمة التقاعد والرعاية الصحية. وذكرت سابرينا براتي، المدير العام للمعهد الدولي للإحصاء، أن الأزمة كانت مستمرة لسنوات عديدة.
وأوضحت ، منذ عام 2008 وحتى اليوم فقدنا حوالي 200 ألف ولادة جديدة. ثلثاهم بسبب عدم وجود آباء محتملين. وهذا بسبب انخفاض الولادات الذي يعود إلى 30 عاما، وفي عام 2023 وحده، خصصت الحكومة الإيطالية حوالي مليار يورو للتدابير الرامية إلى مساعدة النساء على التعامل مع الأمومة والعمل.
لكن أرديانو بوردينجنون، رئيس المنتدى الوطني للعائلات، يعتقد أن هذا ليس كافيا وأن تدخل الاتحاد الأوروبي ضروري.
وقال : إننا نتحدث عن تحدٍ صعب للغاية ذو أبعاد تاريخية بالنسبة للعالم الغربي بأكمله. والوضع الأمثل هو أن تتدخل أوروبا من خلال الدعوة إلى مؤتمر حكومي دولي لمناقشة هذه المسألة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة