متحف الروائية جاين أوستن يناشد الجمهور لفك رموز مذكرات كتبها شقيقها

الأربعاء، 24 أبريل 2024 10:00 ص
متحف الروائية جاين أوستن يناشد الجمهور لفك رموز مذكرات كتبها شقيقها مسئولة متحف الروائية جاين أوستن
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشد مسئولى متحف منزل جاين أوستن، بقرية تشاوتون في هامبشاير بإنجلترا، عشاق الروائية البريطانية أوستن في جميع أنحاءالعالم، بالمساعدة في فك رموز المذكرات المكونة من 78 صفحة والتي كتبها شقيقها الأكبر بخط اليد، ويمكن أن تحتوى على معلومات جديدة عن أوستن، وفقا لما نشرته صحيفة " الجارديان".

قالت صوفي رينولدز ، رئيسة المجموعات والترجمة الفورية والمشاركة في دار جين أوستن : "من النادر أن تظهر مواد جديدة لعائلة أوستن إلى النور، ليس معروفًا ما هو موجود في المذكرات"

وبالإضافة إلى السيرة الذاتية المكتوبة بخط اليد غير المنشورة، اشترى المتحف ألبومًا يحتوي على ألوان مائية ورسومات رسمها شقيق أوستن خلال حياته المهنية في البحرية الملكية، وقد تم عرضهما في معرض يسمى " رحلات مع فرانك أوستن" - وهو الاسم الذي كان معروفًا به.

وأكد مسئولي المتحف ، أنه يمكن لأي شخص يريد المساعدة إرسال بريد إلكتروني إلى المتحف لطلب نسخة من المذكرات، وأوضحت  رينولدر، أنه تمت كتابة المذكرات بضمير الغائب ومن الصعب بشكل خاص قراءة الصفحات الموجودة في نهاية الكتاب لأن التهاب المفاصل جعل خط يد المؤلف يصبح "عنكبوتيًا".

قالت رينولدز: "لم تترك جاين أوستن سوى القليل من الحقائق عن حياتها، هذه قطعة أخرى من اللغز يمكن وضعها في المتحف، وملء المزيد من التفاصيل التي تحيط بها".

مذكرات
مذكرات جاين أوستن


يذكر أن جاين أوستن، روائية بريطانية اشتهرت برواياتها التى تنتقد فيها حياة طبقة ملاك الأراضى البريطانيين بنهاية القرن الثامن عشر، وتعد روايتها الأكثر نجاحًا خلال حياتها هى رواية "كبرياء وهوى"، وكانت ثانى رواية تنشر لها.


وبرغم من شهرة الروائية البريطانية حاليا إلا أنها لم تنل الشهرة إلا بعد وفاتها، وذلك حين أفصح أخوها هنرى بأنّها كانت كاتبة، واعتبر الأدباء والنقّاد أعمال جاين أعمالًا فنية من الطراز العالى مما زاد من شهرتها وشعبيتها العالمية.


وخلال القرن العشرين والحادي والعشرين ألهمت كتابات أوستن عددًأ كبيرًا من المقالات النقدية والمختارات الأدبية، ما جعلها مؤلفة بريطانية ذات شهرة عالمية، ألهمت رواياتها صناع عدة أفلام بداية من الأربعينيات مثل فيلم "كبرياء وهوى" كبرياء وتحامل (فيلم 1940) بطولة لورنس أوليفيه، وحتى إنتاجات أكثر حداثة مثل فيلم "العقل والعاطفة" العقل والعاطفة (فيلم) بطولة إيما تومسون عام 1995 وفيلم "الحب والصداقة" بطولة كيت بيكينسيل" عام 2016.

وتعتبر رواية "كبرياء وتحامل" وهى الأكثر شهرة من روايات جين اوستن واحدة من أولى الروايات الكوميدية الرومانسية في تاريخ الرواية.

تحولت هذه الرواية سينمائيا وتليفزيونيا مرات عديدة عبر أفلام سينمائية وأفلام تليفزيونية ومسلسلات قصيرة ومسرحيات أيضا ابتدت منذ ثلاثينيات القرن الماضى وما زالت حتى آخر فيلم تم إنتاجه عام 2005 وهو الفيلم البريطاني الذي أخرجه جو وايت في تجربته السينمائية الأولى، ومن تمثيل الممثلة البريطانية كيرا نايتلي التي رشحت عن قيامها بدور شخصية اليزابيث بينيت لاوسكار أفضل ممثلة.

وعلى الرغم من أن أحداث الرواية تدور في أعقاب القرن الـ19، فهى لا تزال تبهر القراء المعاصرين، ولا تزال تقترب من القمة فى قوائم" أكثر الكتب المحببة" مثل " القراءة الكبرى"، كما أصبحت واحدة من أكثر الروايات شهرة فى تاريخ الأدب الإنجليزى. كما تحظى باهتمام بالغ من الأدباء، كما أدى هذا الاهتمام المعاصر بهذا الكتاب إلى ظهور عدد من الأعمال المشابهة والعديد من القصص.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة