أصدر الكاتب جيلبير القاعي أول مؤلفاته، بعنوان "أنا ونفسي"، والتي يشارك بها ضمن إصدارات الدار الجديدة، وتدور أحداث رواية "أنا ونفسي" في عالم الخيال والإثارة والتشويق، حول شخص يحاول البحث عن ذاته في عالم آخر، من خلال إجرائه لعملية الإسقاط النجمي، بالتعاون مع دكتورته في الجامعة، فيسافر بروحه في رحلة إلى عصور فرعونية مختلفة إلى أن يصطدم بكارثة لتنقلب الأحداث كلها حتى يكاد أن ينتهي العالم لولا "منجية".
ويحاول الكاتب من خلال روايته أن يضع بعض الرموز من خلال الأحداث التي تربط بين أحداث حقيقية حدثت بالفعل أو أقاويل لم نتأكد من صحتها حتى اليوم، بهدف تسليط الضوء عليها وإعادة التفكير فيها وفي التاريخ الذي يعيد نفسه بأحداثه، حسب وجهة نظر الكاتب.
وجاء على ظهر الغلاف: "العقل يقظ لكن الجسد نائم".. حتى يشعر بصوت أنفاس عالية تحوم في الغرفة وأصوات حركة من حوله، ثم يشعر بشيئًا ثقيلًا فوق جسده وأنفاس تقترب من وجهه فيفتح عينيه ليجد شبح الجاثوم أمامه تتساقط قطرات الدم من بين انيابه الكبيرة فيحاول أن يستيقظ ولكنه يجد نفسه مخنوقًا وعاجزًا عن الكلام والحركة، محاولًا ترتيل بعض آيات القرآن من سور "الفلق والناس والإخلاص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة