تعد عزومات الإفطار في شهر رمضان المبارك من أجمل اللحظات التي يسعد بها الأطفال فهي بمثابة رحلة سعيدة يري فيها الأهل والأصدقاء والأطفال لكي يتشاركون في اللعب سويًا، لذا نستعرض خلال السطورالتالية إتيكيت التعامل مع الطفل المشاغب خلال دعوات الإفطار فى رمضان منعًا للإحراج، وفقًا لما قالته هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية.
متابعة الطفل وعدم الجلوس مع أصحاب البيت:
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ "اليوم السابع": يجب على الأم أن تكون هادئة وتتعلم كيفية التعامل مع الطفل وأن تكون على علم بأهم قواعد التصرف الصحيح، والتعامل مع الطفل بشكل يجعله أكثر هدوءً، لذا يفضل أن يكون الطفل تحت سيطرة الأم، وعدم الجلوس على مقاعد طاولة الطعام قبل جلوس أهل البيت، بالإضافة إلى وضع فوطة السفرة ومتابعة الطفل عند تناوله للطعام وتنبه بصورة ذكية عندما يُسيئ التصرف".
زيارة الأقارب فقط:
وتابعت: "على الأم أن تتأهب لهذه الزيارة بشكل كامل، لذا في حالة عدم السيطرة على الطفل يفضل عند اصطحابه في الزيارات غير الدرجة الأولي، أو لالأصدقاء المقربون بدرجة كبيرة ".
اعطاء الوصايا الكاملة للطفل:
وقالت:" على الأم أن تذكر الطعام بكل التعليمات الخاصة بآداب الجلوس في منازل الغرباء و كيفية تناول وجبة الإفطار وأن يجلس على مقعده بهدوء وألا يمد يده على الأنتيكات ولا يأخذ أكثر من قطعة شوكولاتة، أوقطعة من حلوى رمضان المتاحة".
تجنب إهانة الطفل:
وأكدت: "على الأم ألا تنسي طفلها، فالطفل المشاغب لا يترك بدون متابعة، فقد يشعرالطفل بعدم الإهتمام فيقوم بأي فعل مشاغب لكي ينتبه له الجميع، أيضًا على الأم تعديل سلوكه بدون إهانته، لان الطفل المشاغب إذا شعر بالإهانة، قد يتصرف بشكل مفتعل و بتصرفات قد تكون ليست من طباعه فقط لأنه أحرج و يريد حفظ ماء وجهه فلن يعطي المتواجدين ما يتمنوه من هدوء وأخلاق عالية ولكن قد ينفلت الزمام و يسوء الأمر".
أسرة حول المائدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة