"هنفرح بيكي امتى"، "مش ناوية تخاوي ابنك" ، "أنتِ ليه سنجل"، "مش ناويه تخسي بقى"، "وبتقبض كام على كده؟" أسئلة مزعجة كثيرًا ما يطرحها الأصدقاء والمعارف، وهذه الأسئلة تسبب انزعاجًا وأحيانًا ألما لمن تطرح عليه، خاصة إذا كان يعاني مشكلة في الموضوع محل السؤال، ولا يعرف كيف يرد بلباقة ودون أن يسمح للطرف الآخر باقتحام خصوصيته. لذا تواصل اليوم السابع مع هالة العزب خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية لمعرفة إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة والمتطفلة.
استوب
الرد بهدوء وبدون عصبية:
قالت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ اليوم السابع:" قد يصاب الشخص بصدمة من هذه الأسئلة ولكن عليه ألا ينفعل وإنما يأخذ نفسا عميقا ويفكر للحظات حتى يهدأ ويستطيع الرد بطريقه هادئة وبثقة بالنفس، وفي نفس الوقت فلا يحقق مبتغى الشخص الذي يطرح هذه الأسئلة إذا كان سيئ النية ويرغب في مضايقته أو إحراجه. وبعد التفكير لثوانٍ قبل الرد، يمكنه الرد بإجابة مبهمة مع ابتسامة بسيطة فالردود المبهمة غير المحددة تربك السائل ولا تحقق مبتغاه.
أنا مبسوطة بنفسي في أي حال :
واستكملت:" بالنسبة للأسئلة المحرجة كالوزن والشعر فيمكنك الرد بأن أكثر ما يميزك هو وزنك وانك سعيدة جدا بهذا الوزن ، وأن شريكك سعيد بهذا الأمر ولا تفكري في التخلص من وزنك، وكذلك إذا كان التعليق على الشعر أو الاستايل.
تغييرالموضوع :
وتنصح خبيرة الإتيكيت: "من الرقي أن تنهي الحديث في أي موضوع لا تفضلي التحدث فيه أو الدخول في تفاصيله، وأن تقومي بتغيير الموضوع على أن لا تقاطعي المتحدث وانما تتركيه حتى ينهي جملته ومن ثم يمكنك التدخل ومحاوله تغيير الموضوع بطريقه لا تشعر المتحدث بأنك تريدي تغيير الموضوع".
الرد بوضع السائل امام نفسه:
وأخيرًا قالت:" تغلبي على الأسئلة المتطفلة بحيله الرد هل تسألني عن كذا؟ وفي هذه الحالة يرتبك السائل من سؤاله غيرالراقي أو السؤال غير المهذب ويضطر لتغيير السؤال بشكل سريع حتى يمنع عن نفسه الحرج وبأنه قد تطاول في اسئلته أو تدخل فيما لا يعنيه".
فتاة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة