صدر حديثا عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع، رواية تحت عنوان "ميريام"، للكاتب خالد دومه.
غلاف الرواية
وجاء على غلاف الرواية: ليس في عالم القلوب إجبار أو فرض، إنه لا إكراه في الحب، كما إنه لا إكراه في البغض، فالقلب لا يعرف اختلاف الأديان، أو المعتقدات، لا شيء سوى الحب، هو السيد، هو العقيدة، الذى يعترف بها، ويعلن في ثبات اعتناقه لها وإيمانه بها.
وعلى غلاف الرواية تقرأ أيضًا: ليتها ليتها تعلم أن الذى بينى وبينها.. لم يمت رغم الحرائق التي أشعلوها.. رغم الجدار المنيع الذى شيدوه.. إنه لم يمت.. لم يمت.
وفى أجواء الرواية : قبل أن تشرق الشمس على قريتنا، كانت تتنفس ببطء، تتمطع على فراشها الوثير، تتثاءب ثم تدب حركة الأقدام عائدة من المساجد بعد صلاة الفجر، تتهيأ وتقوم تنفض غبار الكسل عنها، لتبدأ يومًا جديدًا من أيام الله، تقوم أملا، تتوضأ وتصلى وتدعوا كما تعودت، ثم تقوم للجهاد، كان أبى يوقظنا في الصباح الباكر، كان وجه أبى وأمى ورحيل الظلام، أول ما تقع عليه عينى كل صباح، كل الصباحات كانت جميلة، الندى يتساقط، يغسل الأرض والأشياء، لتبدو نظيفة، والهواء نقى من أوشاب النهار السابق، كانت الحياة في قريتنا النائية عن عيون المدينة، لازالت بكر، تتجدد كل صباح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة