مقتل أكثر من 11 ألف طفل بغزة.. رعب لا تفسير له.. فيديو

الثلاثاء، 06 فبراير 2024 04:00 ص
مقتل أكثر من 11 ألف طفل بغزة.. رعب لا تفسير له.. فيديو جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، حول ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن 11 ألفا و500 طفل قتلوا في غزة، وبقي أطفال شهدوا وفاة أحبائهم، وآباء دفنوا أطفالهم، وأشخاص انتشلوا أجسادا من النار والأنقاض، وآلاف الأطفال المعاقين وعشرات الآلاف في حالة صدمة إلى الأبد.

 


وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية في عمود لكاتبها جدعون ليفي أن قائمة الأسماء التي عرفتها المنشورة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تمثل 11 ألفا و500 طفل قتلوا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يُقتَل طفل كل 15 دقيقة.
 

وقالت الصحيفة إن آلاف الأسماء للأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية تتدفق الواحد تلو الآخر مثل التتر في نهاية فيلم طويل، مع نغمة حزينة في الخلفية، بينها 260 اسما لأطفال لم ولن يحتفلوا بعيد ميلادهم الأول ولا بغيره ولن يعرف أحد ما كانت أحلامهم.


ومع أن الكاتب لا يجد أي تفسير ولا مبرر ولا عذر لهذا الرعب، فإنه لا يرى أن تحاول آلة الدعاية الإسرائيلية البحث عن ذلك، إذ لا يمكن أن تكون الفصائل الفلسطينية مسؤولة عن كل ذلك، وبالتالي لا يمكن أن يكون له تفسير سوى وجود جيش وحكومة في إسرائيل لا يتقيدان بأي قانون ولا أخلاق.


ويستكمل الكاتب، أن هنالك أطفال ماتوا في أسرّتهم وهم نيام، وأطفال حاولوا الهروب للنجاة بحياتهم دون جدوى، وهناك 10 آلاف جثة صغيرة ترقد في المقابر الجماعية وغرف الطوارئ المكتظة، كل ذلك يحدث غير بعيد من تل أبيب، ودون أي نقاش عام حول الهيجان العنيف الذي سمحت إسرائيل لنفسها بشنه هذه المرة، ودون أن يفكر أحد فيما سيأتي من هذا القتل الجماعي وما قد تجنيه إسرائيل منه، وما الثمن الذي ستدفعه مقابله.


ويقول الكاتب، إن عرض قائمة آلاف الأطفال القتلى يستغرق 7 دقائق فقط، تمر بالسرعة نفسها التي مرت بها حياتهم البائسة، وهي دقائق تجعل المرء يشعر بالاختناق والأسى والخجل الشديد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة