نور الدين البحار: لم أهرب من معسكر المنتخب.. وأمير توفيق لم يتواصل معى

الأحد، 08 ديسمبر 2024 01:36 ص
نور الدين البحار: لم أهرب من معسكر المنتخب.. وأمير توفيق لم يتواصل معى نور الدين البحار
حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف نور الدين البحار لاعب اتحاد جدة السعودي، تفاصيل أزمة هروبه من معسكر منتخب 2003، في موسم 2022، وحقيقة عرض الأهلي وتورط أمير توفيق.

وقال البحار، في تصريحات عبر برنامج "الكابتن"، مع الصقر أحمد حسن، على قناة dmc: "أنا مصري ولكني ولدت في السعودية، وبدأت كرة القدم في أحد الأكاديميات، وكان لدي حلم الاحتراف من صغري".

وأضاف: "في سن الـ 12 لعبنا بطولة في البحرين، وحصلت على جائزة أفضل لاعب، وكان هناك كشافين من نادي الاتحاد، وتحدثوا معي بعد البطولة وانضممت للنمور في سن الـ 12".

وتابع: "تدرجت في الفئات السنية داخل الاتحاد، وبدأت مع كوزمين في الفريق الأول بعمر الـ17، ثم بعدها جاء نونو سانتو، وصعدني فريق ولكني كنت أشارك في مباريات ودية، ولم أشارك في مباراة رسمية في تلك الفترة".

واستطرد: "أنا لم أشارك في البطولة العربية مع منتخب 2003، فانضممت لمعسكر المنتخب، وبعد نهايته، حصلت على يومين إجازة بإذن من الكابتن محمود جابر، وكنت متواجدا في القائمة التي تضم 30 لاعبا".

وأردف: "كانت لدي بعض الأمور الشخصية، وطالبت من الكابتن محمود جابر الحصول على إذن للسفر، وهو وافق، وأرسلت له تذاكر الطيران وجواز السفر، وسافرت لمدة 7 ساعات، وبعد نزولي مطار لندن تفاجأت أن الجميع يقول أنني هربت".

وقال نور الدين: "أمير توفيق لم يتواصل معي، ولم يحدث أي شىء مما قيل في الإعلام، وكنت موقعا على عقد احتراف، فكيف سأوقع على عقود انضمامي للأهلي؟

وأضاف: "بعد ما حدث، المسؤولون في الاتحاد تواصلوا معي وأخبرتهم أنني لا أعرف حقيقة تلك الأخبار، والنادي منعني من الظهور الإعلامي، لذلك نشرت التفاصيل على صفحتي الشخصية".

وتابع: "أنا لاعب حر، ووكيلي أحمد علاء يبحث لي عن عرض في الوقت الحالي، وبعد فسخي لتعاقدي تواصلت مع ناد هولندي، وأنهيت التعاقد، ولكن هناك مشاكل في الفيزا والقنصلية منعتني من إتمام التعاقد".

واستطرد: "شاركت مع اتحاد جدة في الفريق الأول، ولعبت مباريات ودية، وكان يتواجد الثنائي فابينيو وكانتي في مركزي، 8 - 10 لذلك لم أتمكن من المشاركة بشكل مستمر".

وأردف: "أرحب بالتواجد في الدوري المصري، وطموحي الاحتراف في أوروبا".

واستكمل: "الأهلي والزمالك هما كبار أفريقيا، وشرف لأي لاعب ارتداء قميصيهما، ولست قادر على تخيل الموقف".

وواصل: "أنا ألعب في السعودية، ولم يتملك مني التعصب، وبالنسبة لي الأهلي والزمالك هما الأفضل في مصر، وليس لدي كره لنادي على حساب الأخر".

واختتم: "أحمد حجازي كان يتواصل معي، يتحدث معي ويدعمني، وبعدها جاء طارق حامد، هو لاعب كبير، والثنائي "شالوا عني كتير وبيساعدوني في الغربة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة