شامبليون.. حياة عالم فرنسي فك رموز الهيروغليفية

الإثنين، 23 ديسمبر 2024 02:00 م
شامبليون.. حياة عالم فرنسي فك رموز الهيروغليفية جان فرانسوا شامبليون
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد المؤرخ وعالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون إذ ولد في مثل هذا اليوم 23 ديسمبر عام 1790، هو مؤرخ ولغوي فرنسي أسس علم المصريات العلمي ولعب دورًا رئيسيًا في فك رموز الهيروغليفية المصرية.

في سن السادسة عشرة، كان شامبليون قد أتقن ست لغات شرقية قديمة، بالإضافة إلى اللاتينية واليونانية، وقدم ورقة بحثية أمام أكاديمية غرونوبل بفرنسا، أكد فيها بشكل غير صحيح، أن القبطية هي اللغة القديمة لمصر، في التاسعة عشرة من عمره، بعد دراسته في باريس، أصبح أستاذًا للتاريخ في مدرسة ليسيه غرونوبل (1809-1816).

أصبح فك رموز الهيروغليفية هو شاغل شامبليون الدائم، بعد النجاح المتواضع الذي حققه الفيزيائي الإنجليزي توماس يونغ في محاولته فك رموز حجر رشيد، الذي كان محفورًا عليه نص يوناني مع نسخ هيروغليفية وديموطيقية، بدأ شامبليون أخيرًا في تجميع أحجية الحروف الهيروغليفية معًا، في الفترة من 1821 إلى 1822، بدأ في نشر أوراق بحثية عن العناصر الهيروغليفية والهيراطيقية في حجر رشيد، واستمر في إنشاء قائمة كاملة من العلامات الهيروغليفية وما يعادلها في اللغة اليونانية، كان أول من أدرك أن بعض العلامات كانت أبجدية، وبعضها مقطعي، وبعضها محدد، أي أنها تمثل فكرة كاملة أو كائن تم التعبير عنه مسبقًا، على الرغم من أن العديد من الأبواب لا تزال تنتظر فتحها، فقد تم العثور أخيرًا على مفتاح فهم مصر القديمة، واجهت اكتشافاته الرائعة معارضة مريرة وشخصية في كثير من الأحيان من بعض العلماء الآخرين.

أصبح شامبليون أمينًا للمجموعة المصرية في متحف اللوفر (1826)، وقام برحلة استكشافية أثرية إلى مصر (1828)، واستلم كرسي الآثار المصرية، الذي تم إنشاؤه خصيصًا له، في كوليج دو فرانس (1831)، بالإضافة إلى قواعد اللغة المصرية (1836-1841) والقاموس (1841-1843)، تشمل أعماله المنشورة "ملخص النظام الهيروغليفي للمصريين القدماء" (1824؛ "التمهيد للنظام الهيروغليفي عند قدماء المصريين") والبانثيون المصري؛ أو مجموعة الشخصيات الأسطورية لمصر القديمة (غير مكتملة، 1823-1825؛ "البانثيون المصري؛ أو مجموعة الشخصيات الأسطورية لمصر القديمة").










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة