المسيح في العاصفة.. لوحة لن تشاهدها كثيرًا.. اعرف السبب

الإثنين، 23 ديسمبر 2024 06:00 م
المسيح في العاصفة.. لوحة لن تشاهدها كثيرًا.. اعرف السبب لوحة المسيح في العاصفة
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل بعض الكنائس هذه الأيام بميلاد المسيح، والذي حرص عدد كبير من الفنانين التشكيليين على مدى الأزمان على رسمه على جدران الكنائس أو اللوحات، واختيار لقطة معينة من طفولته أو رحلته في الحياة.

ومن اللوحات التي لم نشاهدها كثيرا لوحة (المسيح في العاصفة على بحر الجليل) لـ للفنان العالمي رامبرانت فان راين، وقد أبدعها في سنة 1866.

وهي لوحة زيتية على قماش، وكانت في السابق في متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن، لكنها سُرقت في عام 1990 وما زالت مفقودة، وتُصور اللوحة معجزة المسيح التي تهدئ العاصفة على بحر الجليل والمكان هو نفسه بحيرة طبريا لكن لاسم بحر الجليل دلالة دينية في الديانة المسيحية، على وجه التحديد كما هو موصوف في الفصل الرابع من إنجيل مرقس.

والمعروف أن تهدئة العاصفة هي إحدى معجزات المسيح المذكورة في الأناجيل المذكورة في متى 8: 23-27، مرقس 4: 35-41، ولوقا 8: 22-25 .

وبحسب الأناجيل، ذات مساء كان المسيح وتلاميذه يعبرون بحيرة طبريا في قارب، وفجأة ظهرت عاصفة غاضبة، وبدأت الأمواج تتعالى وترتطم فوق القارب بحيث كاد يغرق. كان المسيح نائمًا على وسادة في المؤخرة، فأيقظه التلاميذ وسألوه، "يا معلّم، ألا تهتم إذا غرقت؟" ثم يذكر إنجيل مرقس ما يلي:

«لِمَاذَا أَنْتُمْ ضُعَفَاءُ ٱلْقَلْبِ، يَا قَلِيلِي ٱلْإِيمَانِ؟». (متى 8:26) ثُمَّ يَنْتَهِرُ ٱلرِّيحَ وَيَأْمُرُ ٱلْبَحْرَ: «صَهْ! اِهْدَأْ!». (مرقس 4:39) فَتَتَوَقَّفُ ٱلرِّيحُ ٱلْعَاتِيَةُ وَيَهْدَأُ ٱلْبَحْرُ.

المسيح في العاصفة

المسيح في العاصفة









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة