على الرغم من أن عيد الميلاد هو احتفال مسيحي بميلاد المسيح، إلا أن الكتاب المقدس لا يقدم سوى معلومات ضئيلة عن موعد ولادة مريم، وفى الواقع، هناك القليل جدًا من المعلومات حول ميلاد المسيح وطفولته فى روايات الأناجيل ككل، ولم تصبح حياته المبكرة مثيرة للاهتمام إلا فى وقت لاحق.
وما يخبرنا به الكتاب المقدس عن ولادة المسيح، تتلخص فى الآتى مريم والرعاة الذين حضروا فيما بعد، ثم زيارة من المجوس (الحكماء)، لكن ووفقا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطانى، أن هناك 5 عناصر يرددها الناس تتعلق بميلاد المسيح لم يذكرها الكتاب القدس.
1. لم يولد المسيح في "ليلة صامتة"
تصور قصة الميلاد بيت لحم كـ"مدينة هادئة"، مع العديد من الترانيم والأناشيد الاحتفالية التي تذكر أن المسيح أنه ولد في "ليلة صامتة".
لكن بحسب البروفيسور جرينوج، فمن المرجح أن بيت لحم كانت "مكتظة" في ليلة ميلاد المسيح، وبحسب إنجيل لوقا، أصدر أغسطس قيصر مرسومًا بإجراء إحصاء للسكان، وكان على كل شخص أن يذهب إلى مدينته للتسجيل، وإذا كان وقت التعداد السكاني، لم تكن هناك غرف متاحة للضيوف، فمن غير المرجح أن تكون ليلة ميلاد يسوع صامتة، بل كانت مقدسة بها العديد من الترانيم في بيت لحم.
2. لم يكن هناك "حمار صغير"
في قصة الميلاد، غالبًا ما يتم تصوير مريم ويوسف، وهما يسافران إلى بيت لحم على ظهر حمار، لكن الكتاب المقدس لا يذكر حمارًا على الإطلاق.
وقال البروفيسور جرينوج: "لا تخبرنا الرواية عن كيفية سفرهم - وركوب الحمار أثناء الحمل من المرجح أن يكون غير مريح للغاية".
3. في الواقع.. لم تكن هناك حيوانات على الإطلاق
يتضمن المهد مجموعة من الحيوانات، بما في ذلك الأغنام والثور والحمار، ولكن الكتاب المقدس لا يذكر أي حيوان في قصة عيد الميلاد.
وتشير ميريديث وارن، المحاضرة في الدراسات الكتابية والدينية في جامعة شيفيلد، إلى أن الحيوانات ربما تم إدراجها لاحقًا في قصة عيد الميلاد كرمز للسلام.
4. صاحب النزل وإسطبله
يعد صاحب النزل أحد الشخصيات المحورية في قصة ميلاد المسيح، حيث تم تكليفه بنقل الجملة الكلاسيكية "ليس هناك مكان في النزل" إلى مريم ويوسف، لكن هذه الشخصية لا تظهر في الكتاب المقدس ولا الإسطبل أيضًا، وقال البروفيسور جرينوج: "إنجيل لوقا يقول فقط إنه لم تكن هناك غرفة متاحة لهم، ويُفترض أن الإسطبل هو مكان ولادة يسوع بسبب عدم وجود غرف للضيوف ولأن المسيح وُضع في مذود، وهو معلف للحيوانات.
5. ثلاثة حكماء
يذكر الكتاب المقدس الحكماء - أو "المجوس" - الذين أرشدهم النجم إلى المسيح ودخلوا "بيتًا".
ومع ذلك وقال جرينوج إنه لا يذكر على وجه التحديد أن هناك ثلاثة رجال حكماء أو أكثر، مضيفا نعلم أنه كانت هناك ثلاث هدايا - الذهب واللبان والمر - لكن الكتاب المقدس لا يذكر عدد المجوس الذين قدموها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة