بعدما أكد الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، أن مقبرة كليوباترا تحت الماء بنسبة كبيرة بجانب قصرها الغارق تحت مياه الإسكندرية، وجاء ذلك بعدما خرجت عالمة أجنبية تزعم أن مقبرة كليوباترا موجودة بمعبد تابوزيريس ماجنا بالإسكندرية، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض معلومات عن الآثار المصرية المكتشفة تحت الماء.
اكتشف علماء الآثار، المدينة الغارقة فى أعماق شاطئ منطقة أبو قير، وتبدأ الحكاية حينما اكتشف عدد من الغواصين وجها يخرج من أعماق المياه العميقة، والذى على إثره تم استقدام عالم آثار فرنسى ليكشف النقاب عن مدينة كاملة غمرتها المياه على عمق أكثر من 6 كيلومترات.
شيدت المدينة أعلى مدينة ثونيس المصرية، والتي كانت ميناءً لمصر القديمة على البحر المتوسط، إذ عُثر بداخلها على أنقاض، ضمت 64 سفينة، 700 مرساة، الكثير من العملات المجهولة التي تعود للعصر البطلمي، وتماثيل يبلغ ارتفاعها 16 قدمًا، وتوابيت كانت تقدم كقرابين.
وتضم المدينة العديد من منحوتات وسفن ومجوهرات ذهبية ، وتعتبر من أهم المتاحف التاريخية، حيث تضم المدينة الغارقة في أعماق بحر الإسكندرية معبد هرقليون الكبير هذا المعبد الذى تم تخصيصة قديما لعبادة الإله "آمون" والإله "خونسو"، الذى تعود الى العصر البطلمي، وأيضا عدد من السفن الخشبية، وتماثيل لآلهة وملوك البطالمة، إضافة الى بعض الأواني والمجوهرات الملكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة