تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بمناسبة مرور 12 عاما للبس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الإسكيم المقدس.
ويعتبر الإسكيم كلمة يونانية الأصل تعني "الشكل المقدس"، وهو شبه حزام من الجلد المضفور ضفيرتين يحوي 12 صليبًا إشارة إلى الفضائل الإثني عشر التي يجب أن يتحلى بها الراهب، وهي: الإيمان، الرجاء، المحبة، الطهارة، البتولية، السلام، الحكمة، البر، الوداعة، الصبر، طول الأناة، النسك.
ويلبس الراهب الإسكيم حينما يصير متوحدًا أو عندما يتقدم روحيا ويدخل في حياة أشبہ بالوحدة ولو في داخل الدير، كما تقام صلوات خاصة بلبسہ، كما يقدم الراهب الذي يلبس الإسكيم صلوات وأصوام وميطانيات أكثر من الراهب العادي، ولہ قانون روحي يتضمن قراءة سفر المزامير يوميا والإكثار من قراءة الكتاب المقدس، وسير الآباء القديسين، والإقلال من الكلام، والصوم حتى غروب الشمس يوميًا، وغيرها من الالتزامات الروحية.
جدير بالذكر أن الانبا أنطونيوس هو أول من لبس الإسكيم من يد ملاك بأمر إلهي، وقد ألبسہ القديس أنطونيوس للقديس مكاريوس الكبير، وألبسہ أيضاً للبابا أثناسيوس، كما لبسہ أيضاً الرهبان الاوائل ولهذا تسموا " لباس الصليب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة