قرر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، فتح أبواب متحف الخزف الإسلامى الذى أغلق منذ 14 عاما، مجاناً أمام الزائرين لمدة شهر.
وتأتى فكرة إنشاء متحف الخزف الإسلامى لعرض مجموعة من روائع الخزف المصنوع على طراز العمارة الإسلامية، فالحضارة المصرية أقدم الحضارات الإنسانية علاقة بفن الخزف منذ ما قبل التاريخ وعلى مر العصور.
يحتوى المتحف على مجموعة قاعات ضخمة تتوسطها القاعة الرئيسية، والتى تتمركز حول نافورة من الرخام الملون، والقاعة مغطاة بقبة رئيسية فخمة، وبها مجموعة رائعة من نوافذ الزجاج الملون المؤلف بالجص، حيث تصطف على مدار المحيط الدائرى للقبة الشامخة التى تعلو البهو، فوق الطابقين الأرضى والأول للمتحف.
ونوافذ الزجاج المعشق بالجص من العناصر البارزة، فى العناصر الإسلامية، بالإضافة إلى العناصر المعمارية الأخرى على تنوعها: فأعمال الخرط العربى على درجة عالية من الثراء.. والأسقف والحوائط محلاه بالزخارف والمقرنصات الجصية التى المليئة بالعناصر الزخرفية النباتية والهندسية والكتابات، فى تشكيلات متداخلة ومتراكبة.
ويرجع تاريخ تشييد المتحف إلى السنوات الأخيرة من الربع الأول للقرن العشرين الميلادى، وقد تم بناؤه ليجمع بين عدة طرز معمارية، حيث تستوحى عناصره المعمارية من الطراز المغربى والطراز التركى والطراز الأندلسى، مع تأثره بالطراز الكلاسيكى الأوروبى، وذلك حسب ما جاء على موقع الهيئة العامة للاستعلامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة