تمكنت كلوديا شينباوم، من الوصول إلى رئاسة المكسيك لتصبح أول امرأة تصل إلى هذا المنصب، لتنضم إلى مجموعة من النساء اللاتى تربعن على العرش، من أمريكا اللاتينية وأوروبا ، حيث تمكنت سيدات من تحقيق نجاحات.
وتعتبر كلوديا شينباوم، الرئيسة السابقة لحكومة مكسيكو سيتى، هى أول امرأة تتولى رئاسة البلاد فى تاريخها، وأصبحت خليفة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، وشكلت شينباوم علامة فارقة بكونها أول امرأة يتم انتخابها رئيسة لحكومة مكسيكو سيتى، وولدت كلوديا البالغة 61 عاما فى مدينة مكسيكو، وحاصلة على شهادة فى الفيزياء والماجستير والدكتوراه فى الهندسة.
كان أول منصب لها فى السياسة بعهد الرئيس المكسيكى الحالى لوبيز اوبرادور، عندما كان رئيسًا لحكومة العاصمة عن حزب الثورة الديمقراطية، وشغلت منصب وزيرة البيئة منذ عام 2000.
ومنذ ذلك الحين أصبحت من أقرب حلفائه ورافقته فى كل محاولاته للوصول إلى رئاسة البلاد، وكانت شينباوم جزءًا نشطًا من تشكيل حزب مورينا فى عام 2014، وبعد عام واحد فقط أصبحت رئيسة وفد تلالبان فى عاصمة البلاد كممثلة لذلك الحزب.
وأشار خبراء سياسيون، إلى أن التحدى الذى تواجهه كلوديا شينباوم سيتمثل فى القدرة على التواصل مع الناخبين.
أورسولا فون دير لاين
أصبحت أورسولا فون دير لاين ، للمرة الثانية رئيسة للمفوضية الأوروبية ، وذلك بعد أن تم انتخابها مجددا ، ومن المقرر أن يمنحها البرلمان الأوروبى الثقة مرة آخرى لإعادة تعيينها لمدة 5 سنوات قادمة ، ولتحقيق الفوز تحتاج فون دير لاين الى دعم 361 نائبا على الأقل من اعضاء البرلمان، هي اغلبية يمتلكها حزب الشعب الاوروبي وحلفاؤه من الاشتراكيين والليبراليين.
وصوتت أغلبية أعضاء المجلس المؤلف من 720 مقعدا لصالح المرشحة الديمقراطية المسيحية الألمانية بعد خطاب وعدت فيه بأن تكون زعيمة لأوروبا في وقت الأزمات والاستقطاب.
ولكن، اعتراض عدد من النواب على ترشيحها وسرية التصويت لا تشعر رئيسة المفوضية بالراحة، لذلك سعت الى استمالة اصوات اخرى، في مقامرة كما توصف، فوجهة فون دير لاين كانت المحافظين اليمينيين، الدين تترأسهم الايطالية جورجيا ميلوني، ما يهدد بخسارتها دعم اليسار والاشتراكيين.
ورغم ان مراقبين يرجحون تمكنها من عبور حاجز البرلمان، لكن في حال عدم حصولها على الاغلبية، فلن تتمكن رئيسة المفوضية الحالية من الترشح مرة اخرى، وعلى قادة الاتحاد الاوروبي عقد قمة في اغسطس لاختيار مرشحين جدد لتولي المناصب العليا في التكتل.
روبرتا ميتسولا.. رئيسة للبرلمان الأوروبى
كما انتخب أعضاء البرلمان الأوروبي ، روبرتا سيتمولا رئيسة للبرلمان الأوروبي حتى عام 2027، بأغلبية 562 صوتاً ، واحتفظت روبرتا ميتسولا بذلك بمنصبها بعد فوزها في الانتخابات من الجولة الأولى من التصويت، حيث حصلت على أغلبية مطلقة من 562 صوتاً تم الإدلاء بها من أصل 699 بالاقتراع الورقي السري. وتستمر ميتسولا في قيادة البرلمان خلال أول عامين ونصف من الفصل التشريعي العاشر، حيث أنها من النساء الأكثر تأثيرا فى الحياة السياسية فى أوروبا.
من هي ؟
ولدت روبرتا ميتسولا في مالطا عام 1979، وهي عضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2013. وانتُخبت نائبة أول لرئيس البرلمان الأوروبي في نوفمبر 2020 وأصبحت رئيسة بالنيابة بعد وفاة الرئيس ديفيد ساسولي في 11 يناير 2022. وفي 18 يناير 2022 رئيساً منتخباً للنصف الثاني من الفصل التشريعي التاسع. وهي ثالث رئيسة للبرلمان الأوروبي، بعد سيمون فيل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).
وبعد انتخابها، تحدثت الرئيسة ميتسولا أمام الجلسة العامة: "علينا معًا أن ندافع عن سياسة الأمل، الحلم الذي هو أوروبا، أريد أن يستعيد الناس الاقتناع والحماس لهذا المشروع. الاقتناع بجعل مساحتنا المشتركة أكثر أمانًا وعدالة وإنصافًا. الاقتناع بأننا معًا أقوى وأفضل. الاقتناع بأن أوروبا للجميع.
جورجيا ميلونى
ثم يأتي الدور على ميلونى ، التي حققت نتائج جيدة في الانتخابات الأوروبية ، ومن خلال دعمها حظيت فون دير لاين بفرصة أفضل للفوز بأغلبية برلمانية لولاية ثانية على رأس الاتحاد الأوروبى.
وتم وصفها الزعيمة الأوروبية، التى أثبتت قدرة على إمساك العصا من المنتصف والتعاطى ببراجماتية مدهشة مع المؤسسات القارية مثل الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى، ولذلك فهناك توقعات بأن تصبح ميلونى من مستقبل أوروبا السياسى، حيث أنها أيضا من أكثر النساء التى حظيت بشعبية كبيرة فى الحياة السياسية فى أوروبا.
بيرو
وتعتبر دينا بولوراتى، البالغة من العمر 60 عامًا والتى كانت نائبة للرئيس كاستيلو أول امرأة تتولى رئاسة بيرو، ومن المقرر أن تشغل هذا المنصب حتى عام 2026 إذا لم يتم إجراء انتخابات جديدة، واثبتت بولوراتى جداراتها فى السيطرة على البلاد بعد موجة عنف وفوضى سياسية كبيرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة