تفاعل وإقبال جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب على عرض فرقة المولوية المصرية

الجمعة، 26 يناير 2024 03:00 م
تفاعل وإقبال جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب على عرض فرقة المولوية المصرية فرقة المولوية المصرية لعامر التوني
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاعل جمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مع فرقة المولوية المصرية لعامر التوني، واحتشدت الجماهير تصفق وتتفاعل مع ما يقدمه من إنشاد صوفي.

فرقة المولوية المصرية لعامر التوني
فرقة المولوية المصرية لعامر التوني

فرقة المولوية المصرية هي فرقة انشاد صوفي تأسست على يد منشدها ومنظرها الفكرى عامر التونى والتي حاول من خلالها طرح التراث المولوى المصري على الساحة العالمية ليؤكد للعالم أجمع أن مصر لها خصوصية تراثية بين الأمم مما يؤكد هويتها الثقافية في الاعماق عبر التاريخ لاستخراج تراث المولوية في مصر فلجا إلى تلك الحقبة التي كانت تحيا فيها المولوية في مصر منذ دخول الفتح العثمانى حتى ثورة 1952 متتبعا الاثار الموسيقية من الموشحات والابتهالات والمديح الموروثة عن أكبر المشايخ واستعراض كل الاشكال الاحتفالية للطرق الصوفية في مصر، أمثال الطريقة الميرغنية والشاذلية والرفاعية والبيومية وغيرهم من الطرق الصوفية التي تستخدم القوالب الموسيقية الدينية المختلفة.

عامر التونى
عامر التونى

يستقبل المعرض الزوار فى تمام الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء يومًا، ما عدا يومى الخميس والجمعة، إذ يتم استقبال الجمهور يوم الخميس فى تمام الساعة العاشرة صباحا حتى التاسعة مساء، أما يوم الجمعة فيتم استقبال القراء عقب صلاح الجمعة فى حدود الساعة الواحدة ظهرًا حتى التاسعة مساء.

ويأتي المعرض بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة... نصون الكلمة).

وكانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير فى ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة