هناك بعض الخرافات التي يؤمن بها الآباء في تربية أبنائهم والتي يعود تاريخها إلى قرون مضت، وتلك الخرافات قد تتمثل فى كيف يجب أن يتصرف الأطفال من جنسين مختلفين؟ وما هي الهوايات التي يجب أن يمارسوها والمحددة من باب التمييز بينهما؟ وغيرها من المفاهيم الخاطئة التى تتسبب فى تكوين شخصية غير سوية ولا تناسب العصر الحديث، ولهذا نستعرضها فى هذا التقرير لتجنبها، وفقاً لموقع "brightside".
خرافات فى تربية الأطفال يفضل تجنبها
تشجيع الأبناء على العدوان
لا تعلم ابنك أن يقوم بحل أي صراع بالقوة الغاشمة، بل علمه بأنه يجب أن يدافع عن نفسه ولكن ليس بالهجوم.
تربية الطفل بطريقة خاطئة
الأولاد لا يبكون
قول مثل تلك العبارة تنعكس سلبياً على نفسية الطفل، لعدة أسباب، وهى:
ـ ىيشعر الولد أنه مقيد عاطفياً، كما يعتقد أن مشاعره الطبيعية التي يشعر بها يجب إخفاؤها.
ـ يرسخ في ذهنه فكرة خاطئة عن نفسه وعن الآخرين بأن البكاء علامة على الضعف.
عندما تقول له إنه يتصرف مثل الفتاة فإنك تزرع بداخله فكرة أن الفتاة أمر مخزي وأن النساء أسوأ من الرجال، فإنك بذلك أيضاً تعلمه التمييز الجنسي، والذى من الممكن أن تلحق تلك المعتقدات الضرر بابنك.
إجبار الأولاد على إفساح المجال دائمًا للفتيات
من الصعب على الطفل أن يفهم لماذا يتمتع شخص من جنس ما بامتيازات على شخص من جنس آخر، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن الفتيات نادراً ما يكونن أضعف من الأولاد عندما يكونون أصغر سناً، لذلك يفضل تعليمه هذا الأمر عندما يكبر سناً أو شرح له أن السماح للفتيات بالدخول أولاً هذا من باب الذوق الاجتماعى.
تربية الطفل
إقناع الأبناء بتقبيل الجدة أو معانقة الجد
يجب أن يقوم ابنك بفعل ذلك من نفسه، لا تقم بإجباره على فعل ذلك بحجة أن جدته ستغضب منه إذا لم يفعل ذلك، فإن سلوك الجيل الأكبر سناً قد يجعل الطفل يكوّن فكرة خاطئة عن مساحته الشخصية.
ارتداء الأولاد أفضل ما لديهم عند الخروج من المنزل
في حالة تنزه طفلك لإخراج طاقته في الجري والقفز لا يجب أن يرتدي ملابس جديدة، بل من الأفضل أن يرتدي ملابس يمكن أن تتلطخ وتتركه يحفر في التراب، ويركل الكرة دون خوف من السقوط على العشب، فلا تحرميه من ملذات الحياة.
التوقف عن الرضاعة الطبيعية قبل عامين
كثير من الناس تنصح بوقف الرضاعة الطبيعية بمجرد أن يبدأ الطفل في المشي، ويعتقدون أن الطفل يفهم كل شيء عند تلك اللحظة، وهذا خطأ فهناك الكثير من الدراسات التي تؤكد على أن الرضاعة الطبيعية مفيدة للغاية للأطفال ولا يوجد أي عيب في الاستمرار في القيام بها بعد أن يبلغ الطفل عامين، وينطبق ذلك على الجنسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة