قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب له أهمية كبيرة نعرفها جميعا، هو مناسبة سنوية كبيرة تجمع هذا الطيف الواسع من الحضور، من مصر والبلدان العربية، والذي لا يقتصر على شراء الكتب فحسب، ولا على حضور الأنشطة والفعاليات الإبداعية والفنية من ندوات ولقاءات وعروض فنية فحسب، وإنما يتسع لمجالات أخرى متنوعة تجتذب الأسر بأكملها.
وأوضح الدكتور حسين حمودة، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن المعرض، خلال دورته الجديدة، يدعم هذا التوجه الرحب بشكل واضح، من خلال اهتمامه بأدب الأطفال، باختيار شخصية الكاتب يعقوب الشاروني واحدا من شخصيتي المعرض، وأيضا من خلال تخصيص قاعة أنشطة للطفل، وقاعة لكتاب الطفل، ومن خلال الحرص على تنمية المواهب بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، وكذلك من خلال المشاركة المهمة للمجلس القومي للطفولة والأمومة، الذي يقدم العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة المهتمة بالأطفال وبالطفولة. ويتصل هذا باجتذاب المزيد من الشباب عبر الأنشطة الإبداعية والفنية والعلمية، بجانب الكتب التي تخاطب الشباب، أو تنشر إبداعاتهم.
وتابع الدكتور حسين حمودة، المعرض بهذا المعنى، فى دورته الجديدة، يفتح مجالات أخرى للاهتمام بمن يستحقون كل الاهتمام من الأطفال والشباب، كما يشهد اهتمامات جديدة تتمثل في تطوير الأنشطة الثقافية المعهودة، ومن ذلك أنه يلقي الضوء بأشكال متنوعة على الاهتمام بعلم المصريات باختيار سليم حسن شخصية أخرى للمعرض، ومن ذلك أن أنشطة المعرض الثقافية تتحرك في مجالات جديدة، منها ما يتمثل في إقامة "مؤتمرات اليوم الواحد" التي تتمحور حول موضوعات محددة.
أما عن مشاركة الدكتور حسين حمودة في معرض الكتاب بدورته الـ 55، فقال: سوف أشارك في ثلاث ندوات بأنشطة المعرض هذا العام، واحدة تتمثل في ندوة عن نجيب محفوظ، وثانية تتمثل في مشاركة حول مجموعة قصصية للكاتب الدكتور السيد نجم، والثالثة هي جلسة "مائدة مستديرة" حول "طه حسين والمستقبل"، وهو موضوع لمؤتمر مكثف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة