أكد الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، أن مشروع "الكتاب المسموع" الذي أعلنت عنه وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى، خلال احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشروع عظيم، لأنه يلبي احتياجًا قديمًا ومتجددًا لكل ذوي الهمم الذين لا يستطيعون القراءة من الكتب الورقية.
وأضاف حسين حمودة، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استخدام الكتاب المسموع لنشر الكتب كان حلمًا لدى كثيرين في أزمنة سابقة، حتى وإن تحقق بإمكانات تكنولوجية أقل.
وأوضح أستاذ النقد الأدبي، أن هذا المشروع، قابل للتعاون في نشره بين وزارة الثقافة وبعض دور النشر الخاصة الجادة، التي تنطلق من الحرص على الموازنة بين نشر الكتاب باعتباره سلعة ونشر الكتاب باعتباره رسالة.
وتابع حسين حمودة :"وحتى تتحقق الإفادة الكاملة من هذا المشروع على نطاق واسع، يجب توزيع نسخ كافية منه على المكتبات العامة، وأيضا يجب أن يتم رفعه على شبكة الإنترنت، في منصات خاصة يمكن الإعلان عنها، والحرص على الدخول إليها بسهولة، هذا بجانب توفيره في منافذ البيع بأسعار مخفضة جدا".
وقال :" كذلك يمكن التدقيق في اختيار الكتب المهمة لنشر هذا الكتاب المسموع، في مجالات الثقافة والعلوم المتنوعة وطبعا يمكن البحث عن التجارب السابقة التي مضت، بشكل محدود، في وضع كتب مسموعة و يتم استكمالها، بحيث تكون هناك "مكتبة كاملة" من الكتب المسموعة".
وكانت لدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قد أشادت خلال احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، التى ينظمها المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بجهود المجلس القومى للإعاقة ودعم الموهوبين من الأشخاص ذوى الإعاقة، لافتة إلى أن الوزارة تولى اهتماما خاصا لملف دعم الموهوبين من ذوى الإعاقة وتوفير لهم كافة سبل الاتاحة والتمكين من خلال قطاعات وزارة الثقافة المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة