أستاذ نقد أدبى: لا توجد مشكلة فى الخيال الإبداعى المصرى

الجمعة، 05 يناير 2024 12:52 ص
أستاذ نقد أدبى: لا توجد مشكلة فى الخيال الإبداعى المصرى الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنّه لا توجد مشكلة في الخيال الإبداعي المصري على مستوى الفنون والإبداع في أشكال أدبية تتجاوز كل التقييدات ومحاولات وضع قواعد وعلى مستوى استكشاف طرق تعبير متعددة ومختلفة.

 

أضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "ولكن هناك معوقات أخرى أمام استثمار الخيال ومواكبته بالأفكار ومتابعته وتوجيهه في وجهات معينة يمكنها تحقيق فوائد جمة للمجتمع المصري كله".

 

وتابع أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة: "المداخل المرتبطة بمقاربة هذا الخيال هي مداخل مدرسية إلى حد كبير تنطلق من فكرة القواعد المسبقة الناتجة عن دراسة خيال سابق وليس الخيال المتجدد، وأرى أن هذه المداخل المدرسية تؤدي إلى تقييد الخيال وتحجيمه وتدعم فكرة الحدود الآمنة التي ن الممكن أن يتحرك المبدع فيها".

 

وأشار الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، إلى أنّ هناك مشكلات تتصل بالخيال الذي يرتبط بمجالات مختلفة عن الإبداع الفني والأدبي، موضحًا: أتحد عن الخيال الذي من الممكن أن يكون فيه استشراف أو استنباط أو استشكاف لنظريات جديدة، أو الخيال المرتبط بقراءة مسيرة التاريخ المصري".

 

وأضاف حمودة، أنّ مسيرة التاريخ المصري حافلة بمتغيرات كثيرة، مشددًا على أن المبدع الحقيقي يستند دائما إلى قواعد ونظريات جديدة في كل عمل إبداعي.

 

وأكمل أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة: "في مسيرته السابقة، كان التاريخ يعتمد على الخيال، على سبيل المثال، فإنه في بدايات أغلب نصوص وكتب المقريزي فإنه كاتب خيالي بامتياز، حيث يصطنع تاريخا سابقا على الفترة التي يعالجها، حيث يبدأ من عصر الأهرامات ويستكشف خيالا محلقا جدا، يتكلم عن الإسكندرية الغارقة تحت المياه في عصور سابقة وغيرها من مظاهر الخيال الكامل".

 

وقال الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنّه بالنظر إلى مسيرة تاريخ، فإن هناك مشكلات، على رأسها الظاهرة المرتبطة بالذاكرة المتقطعة التي تجعلنا نبدأ من الصفر دائما.

 

وأضاف حمودة: "هذه الظاهرة تسبب مشكلات كبيرة في التعامل مع الثقافة وأفكار مهمة مثل فكرة الهوية، حيث لا نستكمل الاجتهادات السابقة علينا، لأننا في كل مرة نبدأ من الصفر، ونحن لدينا مشكلات لا أعرف مدى صعوبة تجاوزها، منها أننا لا نمنح الفرص الكاملة والإمكانيات المناسبة للظواهر العلمية، فهناك مسألة هجرة بعض العقول المصرية المرتبطة ببلدان أخرى مثل الأطباء، وهناك ظواهر فردية أخرى مثل تجربة أحمد زويل، فلو بقى بمصر لعانى من مشكلات، ولما أتيح له فريق عمل يساعده ويكمل عمله".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة