قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن قطاع غزة يتعرض للعدوان منذ 101 يوم وهذه الحرب بالعنف وحجم القصف وطول المدة يتجاوز رد الفعل أو إي ادعاءات إسرائيلية ويصل إلى وصفته جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بأنه إبادة جماعية للشعب الفلسطيني ينطبق عليها البند الخاص بقانون الإبادة الجماعية الذي اقرته الأمم المتحدة من أجل مواجهة ما تعرض له اليهود على يد النازيين.
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال تصريحات لقناة النيل للأخبار: "ما تمارسه الدولة الصهيونية اليوم يفوق ما يمارسه النازي على مدي 100 يوم وفيه حرب تزعم إسرائيل أنها رد فعل ولكنها حرب لم تحقق سوي إبادة المدنيين وإعادة غزة إلى القرون الوسطي من خلال فقد مقومات الحياة وسط رغبة لتهجير الشعب الفلسطيني سواء داخل أو خارج غزة وده كان مخطط تصدت له مصر والعالم الان يكتشف هذا المخطط.. وبعد 100 يوم من هذا العدوان نجد أن نتنياهو قد وعد بإعادة المحتجزين والقضاء على المقاومة وأطلق تصريحات كثيرة تؤكد النية الواضحة للإبادة الجماعية.. ولم يحقق نتنياهو أي من وعوده ولم يتم عودة المحتجزين ولم تسيطر على قطاع غزة والاحتلال لم يحقق أهدافه بعد 100 يوم من الحرب على قطاع غزة".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "الآن المجتمع الإسرائيلي يعاني من الخوف والقلق ونتنياهو لم يحقق الأمان.. وكل التحذيرات التي أطلقتها مصر منذ البداية تحقق وأن تحقق أي شيء.. وعملية طوفان الأقصى كانت كاشفة لاختراق المنظومة الأمنية الإسرائيلية وهي رد فعل لما تفعله إسرائيل وكان لابد من تطبيق اتفاقيات السلام.. وعلينا التأكيد على أن إسرائيل لم تحقق أي أهداف استراتيجية في حربها على قطاع غزة".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 24 ألف شهيد، ونحو أكثر من 60 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.
لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة