يمثل المرض العقلى أو النفسى مشكلة تواجه الكثير منا دون أن ندرى حتى، فقد تكون مصاب به دون أن تعلم ما هو المرض الذى تعانى منه، ولكن فيما يلى نعرض أبرز العلامات التي تشكل جرس انذار أنك قد تكون مصا بمرض عقلى وتحتاج إلى العلاج.
وفقًا للجمعية الأمريكية للطب النفسى " American Psychiatric Association"، أنه نادرًا ما تظهر الأمراض العقلية الكبرى مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب "فجأة"، ففي أغلب الأحيان، تبدأ الأسرة أو الأصدقاء أو المعلمون أو الأفراد أنفسهم في التعرف على التغييرات الصغيرة أو الشعور بأن "هناك شيئًا ليس صحيحًا تمامًا"، في تفكيرهم أو مشاعرهم أو سلوكهم قبل ظهور المرض في شكله الكامل.
يساعد التعرف على الأعراض المتطورة، أو علامات الإنذار المبكرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، أن يساعد في ضمان العلاج الفوري، ويمكن أن يساعد التدخل المبكر في تقليل شدة المرض، بل قد يكون من الممكن تأخير أو منع الإصابة بمرض عقلي كبير تمامًا.
العلامات والأعراض التي تنذر بالمرض النفسى
في حالة لاحظت أي من العلامات التالية، قد تحتاج إلى العرض على الطبيب النفسى :
تغيرات في النوم أو الشهية : التغيرات الدراماتيكية في النوم والشهية أو انخفاض درجة العناية الشخصية.
تغيرات المزاج : تحولات سريعة في العواطف أو مشاعر الاكتئاب، وزيادة التقلبات.
الانسحاب: ويقصد بها الانسحاب الاجتماعي الحديث من حول الأصدقاء والمقربين، وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يتمتع بها سابقًا.
انخفاض الأداء: حيث يحدث انخفاض غير عادي في الأداء، في المدرسة أو العمل أو الأنشطة الاجتماعية، مثل ترك الرياضة، أو الفشل في المدرسة أو صعوبة أداء المهام المألوفة.
مشاكل في التفكير: أبرزها مشاكل في التركيز أو الذاكرة أو التفكير المنطقي والكلام التي يصعب تفسيرها.
زيادة الحساسية: تكون زيادة الحساسية للمشاهد أو الأصوات أو الروائح أو اللمس.
اللامبالاة: وهى فقدان المبادرة أو الرغبة في المشاركة في أي نشاط.
الشعور بالانفصال: وهو شعور غامض بالانفصال عن الذات أو البيئة المحيطة بها؛ مع شعور بعدم الواقعية.
التفكير غير المنطقي: من خلال اتخاذ معتقدات غير عادية أو مبالغ فيها حول القدرات الشخصية لفهم المعاني أو التأثير على الأحداث؛ أو التفكير غير المنطقي أو "السحري" المعتاد في مرحلة الطفولة لدى الشخص البالغ.
العصبية: والخوف أو الشك من الآخرين أو الشعور العصبي القوي.
اتباع سلوك غير عادي: وتكون سلوكيات غريبة وغير معهودة على الشخص من قبل.
التغيير في المدرسة أو العمل : من خلا زيادة التغيب عن العمل، وتدهور الأداء، وصعوبات في التعامل مع الأقران وزملاء العمل.
كشف التقرير، أن واحد أو اثنين من هذه الأعراض وحدها لا يمكنها التنبؤ بالمرض العقلي، ولكنها قد تشير إلى الحاجة لمزيد من التقييم.
إذا كان الشخص يعاني من عدة أعراض في وقت واحد، وكانت الأعراض تسبب مشاكل خطيرة في القدرة على الدراسة أو العمل أو التواصل مع الآخرين، فيجب العرض على الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية، فقد يحتاج الأشخاص الذين لديهم أفكار أو نوايا انتحارية، أو أفكار لإيذاء الآخرين، إلى عناية فورية.
كيفية الحصول على المساعدة
أظهر أكثر من عقد من الأبحاث حول العالم أن التدخل المبكر يمكن في كثير من الأحيان تقليل الأعراض أو تأخيرها، ومنع دخول المستشفى وتحسين التشخيص. حتى لو لم يُظهر الشخص بعد علامات واضحة على مرض عقلي يمكن تشخيصه، فإن أعراض الإنذار المبكر "العلامات الحمراء" يمكن أن تكون مخيفة ومدمرة.
شجع الشخص على:
احصل على تقييم من قبل أخصائي الصحة العقلية أو غيره من متخصصي الرعاية الصحية.
تعرف على المرض النفسي ، بما في ذلك العلامات والأعراض.
احصل على استشارات داعمة حول الحياة اليومية واستراتيجيات إدارة التوتر.
يجب مراقبة الحالات عن كثب خاصة التي تتطلب المزيد من العناية المركزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة