العالم هذا المساء.. بوتين مستعد لاستئناف صفقة الحبوب بشرط الالتزام تجاه روسيا.. حفتر والمبعوث الأممى يؤكدان ضرورة انتهاء 6+6 الليبية من وضع قوانين الانتخابات.. مناورات عسكرية هندية قبل أيام من قمة العشرين

الإثنين، 04 سبتمبر 2023 10:00 م
العالم هذا المساء.. بوتين مستعد لاستئناف صفقة الحبوب بشرط الالتزام تجاه روسيا.. حفتر والمبعوث الأممى يؤكدان ضرورة انتهاء 6+6 الليبية من وضع قوانين الانتخابات.. مناورات عسكرية هندية قبل أيام من قمة العشرين العالم هذا المساء
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن ممرات الحبوب يجب ألا تُستخدم لأغراض عسكرية، كما قال مجددا إنه مستعد لإحياء اتفاقية الحبوب شرط تلبية مطالبه.

عربيا، اتفق القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر مع الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، على ضرورة انتهاء اللجنة المشتركة المشكلة من مجلسي النواب والدولة "6+6" من وضع القوانين الانتخابية، وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات.

بوتين مستعد لاستئناف صفقة الحبوب بشرط الالتزام تجاه روسيا
 

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إننا مستعدون لاستئناف العمل بصفقة الحبوب بمجرد أن يتم الإيفاء بالالتزامات تجاه روسيا.

وأضاف بوتين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، أن ممارسات الغرب اضطرتنا لتعليق صفقة الحبوب بسبب العراقيل التي تحول دون توريد صادراتنا الزراعية، مبينا في الوقت نفسه أنه رغم العقبات تعتزم روسيا الاستمرار في تصدير المواد الزراعية والأسمدة لاستقرار الأسعار في العالم.

وتابع بوتين:" الغرب كان يخدعنا بالحديث عن مبادرة البحر الأسود لأن 70% من الحبوب وصلت إلى الاتحاد الأوروبي، بينما وصل 3% فقط إلى الدول المحتاجة".

وأردف قائلا: "إننا نورد الحبوب مجانا إلى 6 دول إفريقية، وسنتحمل تكاليف النقل، وننظر للعمل مع تركيا وقطر لتوريد مليون طن من الحبوب كبديل "لصفقة الحبوب" وهذه مساهمة لحل مشكلة الغذاء لدى الدول الإفريقية".

الرئيس الروسي
الرئيس الروسي

 

بوتين
بوتين

 

حفتر والمبعوث الأممى يؤكدان ضرورة انتهاء 6+6 الليبية من وضع قوانين الانتخابات
 

اتفق القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر مع الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، على ضرورة انتهاء اللجنة المشتركة المشكلة من مجلسي النواب والدولة "6+6" من وضع القوانين الانتخابية، وتهيئة الظروف لإجراء الانتخابات.

واستقبل حفتر في مكتبه بمقر القيادة العامة في بنغازي، المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي والوفد المُرافق له؛ حيث عقد الجانبان اجتماعًا لمناقشة آخر التطورات السياسية.

وقال مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الليبي إن اللقاء جرى خلاله مناقشة آخر التطورات السياسية، والاتفاق على ضرورة الانتهاء من وضع القوانين الانتخابية من قبل لجنة 6+6، وتهيئة الظروف المُناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

حضر الاجتماع كل من مدير مكتب المشير حفتر، عضو اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" الفريق خيري التميمي، ومدير إدارة التفتيش العسكري الفريق صقر الجروشي، وآمر الكتيبة 166 مشاة العقيد أيوب بوسيف، والعقيد باسم البوعيشي، بحسب صور نشرها مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية.

 

حفتر وباتيلي
حفتر وباتيلي

 

بدأت الهند، مناورات عسكرية كبيرة، خصوصاً قرب حدودها مع الصين، في وقت تستعد نيودلهي لاستضافة قمة دول مجموعة العشرين التي سيغيب عنها الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتضم مجموعة العشرين أكبر الاقتصادات في العالم، أي 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وتمثل 85 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي وثلثي سكان العالم.

وأفاد مسؤول دفاعي هندي وكالة الصحافة الفرنسية بأن المناورات الهندي التي تستمر 11 يوماً هي «مناورة تدريب سنوية» في المناطق الشمالية المحاذية للصين وباكستان. وتشهد العلاقات بين الصين والهند توتراً منذ اشتباك حدودي في يونيو (حزيران) 2020 أدى إلى مقتل 20 جندياً هندياً وأربعة عسكريين على الأقل لدى الجانب الصيني.

وفي أواخر أغسطس، سُجّل توتر جديد بين البلدين بعد نشر الصين خريطة تظهر فيها ضمن أراضيها مناطق تؤكد نيودلهي أنها عائدة لها.

وتتوجّس الهند من تنامي النزعة العسكرية لجارتها الشمالية كما أنّ الحدود المشتركة للبلدين وطولها 3500 كلم تشكّل مصدر توتّر دائم. وفي ظل التوترات، حشد الطرفان عشرات الآلاف من الجنود على طول «خط السيطرة الفعلية» الفاصل بينهما، وهو خط حدودي لم يتمّ ترسيمه بشكل دقيق.

والشهر الماضي، عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ، لقاءً نادراً بين زعيمي البلدين، وذلك على هامش قمة مجموعة دول بريكس (الصين، والهند، وروسيا، والبرازيل، وجنوب أفريقيا) للاقتصادات الناشئة في جنوب أفريقيا. إلا أن شي جينبينغ سيغيب عن قمة دول مجموعة العشرين التي تستضيفها نيودلهي في التاسع من سبتمبر (أيلول) والعاشر منه، وفق ما أكدت وزارة الخارجية الصينية (الاثنين) بعد أيام من التكهنات بشأن هذه المسألة. وكانت وكالة «رويترز» قد نشرت تقريراً حصرياً الشهر الماضي عن غياب شي عن قمة مجموعة العشرين.

وقالت الخارجية الصينية إن بكين ستتمثل برئيس الوزراء لي تشيانغ. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ: «بحضوره هذا الاجتماع، سينقل رئيس الوزراء لي تشيانغ أفكار الصين ومواقفها بشأن التعاون في مجموعة العشرين، ودفع مجموعة العشرين لتعزيز الوحدة والتعاون والعمل معاً لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي والتنمية». ورداً على سؤال صحافي عمّا إذا كان ذلك يعني أن شي جينبينغ لن يحضر قمة نيودلهي، قالت المتحدثة: «رئيس الوزراء لي تشيانغ سيقود وفداً إلى نيودلهي للمشاركة في قمة العشرين».

وحضر شي جينبينغ كل قمم مجموعة العشرين منذ توليه الحكم في الصين، باستثناء قمة روما 2021 حين شارك عبر تقنية الاتصال بالفيديو.

ملصق لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي
ملصق لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة