ترامب يتهم بايدن ببيع أمريكا للصين.. ويؤكد: يهتم بثراء أسرته فقط

الخميس، 28 سبتمبر 2023 10:34 ص
ترامب يتهم بايدن ببيع أمريكا للصين.. ويؤكد: يهتم بثراء أسرته فقط ترامب
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كلمة لعمال قطاع السيارات المضربين في ولاية ميشيجان مساء امس الأربعاء قبل ساعات قليلة من بدء مناظرة مرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة 2024.

 

اتهم ترامب الرئيس الديمقراطي جو بايدن بالتخلي عن الولايات المتحدة، وقال ترامب: "جو باع أمريكا الى الصين والمتطرفين باسم البيئة .. انه يخدع العمال لصالح منظمة التجارة العالمية والصين"، وتابع: "بايدن سلم قطاع السيارات الأميركي للصين وأهدى أفغانستان لطالبان"

 

ووعد ترامب بدعم صناعة السيارات في الولايات المتحدة بمجرد نجاحه في الانتخابات الرئاسية في 2024، كما اتهم بايدن بالفساد وعدم الكفاءة، قائلاً إن الرئيس الأميركي "يهتم بثراء أسرته فقط".

 

كما هاجم ترامب صناعة السيارات الكهربائية قائلا ان هذه السيارات ليست صديقة للبيئة وتستهلك طاقة كهربائية كبيرة.

 

وقال ترامب لمؤيديه: "لقد بنيتم هذا البلد"، واكد خلال خطابه انه يدعم عمال السيارات الذين يريدون ان "يجعلوا أمريكا عظبمة مرة أخرى" في إشارة الى شعار حملته .

 

كما اشتكى من أن شركات صناعة السيارات إما "غبية أو عديمة الجرأة" لاستثمارها في تطوير السيارات الكهربائية، وقال عنها: "الأشياء اللعينة لا تصل إلى الحد الكافي، وهي باهظة الثمن للغاية".

 

يسعى ترامب المرشح الجمهوري الأكثر حظا للفوز بترشيح حزبه لينافس بايدن على الرئاسة الامريكية 2024، هذه المرة إلى الاستفادة من السخط بشأن تعامل بايدن مع الاقتصاد وسط التضخم المستمر.

 

وحذر ترامب من أن تبني بايدن للسيارات الكهربائية وهي عنصر رئيسي في أجندته للطاقة النظيفة سيؤدي في النهاية إلى فقدان الوظائف، مما يزيد من مخاوف بعض عمال السيارات الذين يشعرون بالقلق من أن السيارات الكهربائية تتطلب عددًا أقل من الأشخاص لتصنيعها.

 

وقال ترامب في بيان يوم الثلاثاء: "إن تفويض جو بايدن الصارم الذي لا يمكن الدفاع عنه بشأن السيارات الكهربائية سيقضي على صناعة السيارات الأميركية ويكلف آلافًا لا حصر لها من وظائف عمال صناعة السيارات".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة