عثر مجموعة من علماء الآثار، فى النرويج، على كنز أثرى مكون من 5 قطع من رقائق الذهب، بحجم أظافر اليد، بالقرب من جانب الطريق فى جنوب شرق النرويج، يعود تاريخها إلى ما قبل 1400 عام، فهى مسطحة ورفيعة، معظمها مربعة، ومختومة بزخارف.
ترتبط رقائق الذهب بالفترة الميروفنجية في النرويج، والتي تبدأ منذ حوالي عام 550 وتصل إلى عصر الفايكنج، وهو وقت المناخ المضطرب وعلاقات القوة.
رقائق الذهب
تتميز الزخارف الموجودة على هذه القطع المعدنية في الغالب بتصوير الأفراد، وتحديدًا رجل وامرأة، وتعرض نسيجًا غنيًا من الملابس والمجوهرات وتسريحات الشعر.
في عملية تنقيب سابقة في مزرعة هوف في فينغروم، تم اكتشاف 30 قطعة من هذه القطع المعدنية على مقربة مما يعتقد الخبراء أنه كان في السابق معبدًا وثنيًا مقدسًا، وهو المكان الذي يتجمع فيه الناس لتكريم الآلهة وتقديم التضحيات.
وكتب نيكولاي إيكهوف، عالم الآثار بجامعة أوسلووالذي شارك في عملية التنقيب: "على الرغم من حقيقة أن شذرات الذهب صغيرة جدًا، إلا أن الزخارف تتمتع بثراء مذهل في التفاصيل".
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كان هناك بالفعل عدد أقل من أشكال رقائق الذهب في النرويج خلال تلك الحقبة، أم أنها ببساطة لم يتم اكتشافها بعد؟ ويعتقد أحد علماء الآثار، أن هناك المزيد من هذه القطع الأثرية في انتظار العثور عليها، من المرجح أن توضح لنا الأبحاث والدراسات اللاحقة الطريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة