أكد محمد مصطفى أبو شامة الأمين العام والمتحدث الرسمى لحزب الاتحاد، أن موقف حزبه الداعم للرئيس السيسى نابع من إيمان وقناعة بما تم إنجازه خلال السنوات العشر الماضية، ورغبة من الحزب وجماهيره فى استكمال الرئيس لمشروعه الحضارى ومسيرة الاستقرار والتنمية اللتين تمثلا ركيزتين أساسيتين نهضت بهما مصر من كبوتها فيما بين ثورتى يناير 2011 ويونيو 2013.
وأوضح أمين حزب الاتحاد، أن اصطفاف أعضاء حزبه من كافة محافظات الجمهورية خلف الرئيس السيسى يتكامل مع مشهد الاحتشاد التاريخى من العديد من الأحزاب المصرية، التى تمثل قطاعا كبيرا من الشعب المصرى الذى يتأهب ليستكمل مع الرئيس الانجازات الكبرى، لتدخل بها مصر عصر «الجمهورية الجديدة»، وفق ما خططت الحكومة فى «رؤية مصر 2030»، التى تضع وطننا الغالى على خارطة الدول القادرة.
واكد ابو شامة أن تزايد اعدد المرشحين للمنصب الرئاسى يثرى العملية الديمقراطية، ويرسم مشهدا انتخابيا يليق بمصر، لأن هذا التفاعل الديمقراطى يؤسس لمسار سياسى جديد، ويحقق إصلاحا حقيقيا وعد به الرئيس السيسى قبل أكثر من عام، ومهد له حوارا وطنيا أثرى الحياة السياسية ومهد الطريق لمستقبل سياسى ديمقراطى يصل بنا إلى دولة مدنية ديمقراطية كما ينص الدستور المصرى.
وكان رئيس حزب الاتحاد رضا صقر، قد أعلن امس بعد العديد من الاجتماعات التشاورية مع أعضاء الهيئة العليا للحزب وأمانات المحافظات، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة 2024، وهو ما لاقى ترحيبا وتأييدا من أعضاء وجماهير الحزب على مستوى الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة