الصحف العالمية: روسيا تسمح لأكثر من 30 دولة ضمنها مصر بالتداول فى سوق عملتها المحلية.. سوناك يواجه تحديات قانونية بسبب السياسات الخضراء.. بابا الفاتيكان يزور مرسيليا لدعم المهاجرين ويعقد أول قداس له فى فرنسا

الجمعة، 22 سبتمبر 2023 02:51 م
الصحف العالمية: روسيا تسمح لأكثر من 30 دولة ضمنها مصر بالتداول فى سوق عملتها المحلية.. سوناك يواجه تحديات قانونية بسبب السياسات الخضراء.. بابا الفاتيكان يزور مرسيليا لدعم المهاجرين ويعقد أول قداس له فى فرنسا الروبل الروسى
فاطمة شوقى و نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم ، الجمعة ، عددا من الموضوعات والقضايا الهامة، أبرزها اعتماد روسيا قائمة تضم عدد من الدول يعتبرها الكرملين صديقة ومحايدة يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول ، وزيارة بابا الفاتيكان الى مرسيليا لدعم المهاجرين.

الصحف الأمريكية:

روسيا تسمح لأكثر من 30 دولة من ضمنهم مصر بالتداول في سوق عملتها المحلي 

اعتمدت روسيا قائمة تضم عددا من الدول يعتبرها الكرملين صديقة ومحايدة يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول فى سوق الصرف الأجنبي والأسواق المالية فى روسيا، في خطوة تهدف لجعل التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة وتشكيل عروض الأسعار المباشرة للروبل أكثر كفاءة.
 
 
ووفقا لموقع ناسداك الأمريكي ، منذ أن أرسلت موسكو قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، تعمل روسيا على توسيع نطاق وصول الدول الصديقة إلى بنيتها التحتية المالية، بعد أن تم تجميد روسيا إلى حد كبير عن الأنظمة والعملات الغربية.
 
وتعتبر روسيا الدول التي فرضت عقوبات عليها بسبب ما تسميه عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا دول "غير ودية".
 
وتضمنت القائمة المعتمدة أكثر من 30 دولة من ضمنهم مصر وبيلاروسيا وكازاخستان، وأوزبكستان والجزائر والبحرين  والصين وقطر والمغرب والمملكة العربية السعودية والامارات وجنوب افريقيا
 
وقالت الحكومة الروسية إن "القرار يهدف إلى تحسين كفاءة آلية التحويل المباشر للعملات الوطنية للدول الصديقة والمحايدة، وتشكيل أسعار مباشرة للروبل لتلبية طلب الاقتصاد الروسي على التسويات بالعملة الوطنية".
 
وبشكل منفصل، قالت بورصة موسكو، أكبر بورصة في روسيا، إن فرص معاملات العملات الأجنبية ستتسع اعتبارًا من 25 سبتمبر، مع إضافة معاملات زوج العملات الدرهم والروبل، مع التسويات بالروبل.
 
وقال نائب وزير المالية أليكسي مويسيف إن روسيا كانت جزئيا "رهينة" لسياستها الخاصة بتعزيز استخدام الروبل في التسويات الدولية.
 

للمرة الثانية.. أمريكا ترسل قنابل عنقودية لأوكرانيا بعد زيارة زيلينسكي لواشنطن

اعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، أن الولايات المتحدة ستقدم 128 مليون دولار كمساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا، بالإضافة إلى 197 مليون دولار كأسلحة ومعدات، وفقا لشبكة سي ان ان.

وقال بلينكن إن "الحزمة تشمل ذخائر دفاع جوي إضافية للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية ضد الهجمات الجوية الروسية الآن وفي الشتاء المقبل، حيث من المرجح أن تجدد روسيا هجماتها ضد البنية التحتية الحيوية الأوكرانية".

وأضاف: "تحتوي أيضا على ذخائر مدفعية وقدرات مضادة للدروع، بالإضافة إلى قنابل عنقودية، مما سيعزز قدرة أوكرانيا على مواصلة هجومها المضاد ضد القوات الروسية".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها الولايات المتحدة قنابل عنقودية إلى أوكرانيا.

ووفقا للتقرير، في أواخر يوليو وبعد وقت قصير من تقديم الولايات المتحدة للقنابل العنقودية لأول مرة، قال البيت الأبيض إن القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة "بشكل فعال ومناسب" ضد المواقع الروسية.

وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان بأن الولايات المتحدة لن تقدم أنظمة الصواريخ (ATACMS) إلى أوكرانيا، على الرغم من طلب كييف.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي جو بايدن في واشنطن، كما تحدث مع القادة العسكريين فى البنتاجون و توقف فى الكابيتول لإجراء محادثات مغلقة مع قادة الكونجرس من الجمهوريين والديمقراطيين فى الوقت الذى يراقب فيه العالم الدعم الغربى لكييف.

 وتعد هذه الزيارة الثانية لزيلينسكى إلى الولايات المتحدة منذ الغزو الروسى فى فبراير 2022، وتأتى مع طلب بايدن من الكونجرس 24 مليار دولار إضافية  لجيش أوكرانيا واحتياجاتها الإنسانية.

 وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى إن الرئيس الأوكرانى هو أفضل رسول لنا لإقناع النواب الأمريكيين بالإبقاء على الأموال والأسلحة الحيوية الأمريكية.

 

فوضي في واشنطن قبل أيام من إغلاق حكومي مرتقب.. والبيت الأبيض يحذر من آثار مدمرة

قالت وكالة أسوشيتد برس إنه لا مفر للولايات المتحدة من الدخول في إغلاق حكومي بعد رفض خطة التمويل الأخير لرئيس مجلس النواب الجمهوري كيفين مكارثي ومغادرة المشرعين واشنطن لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.

وفقا لمسئول في مكتب الإدارة والميزانية، سيطلب البيت الأبيض من الوكالات الفيدرالية اليوم الجمعة الاستعداد لإغلاق حكومي قبل الدخول في الاضطراب الفيدرالي 30 سبتمبر.

وحاول رئيس النواب استمالة أعضاء اليمين المتشدد من خلال الموافقة على التخفيضات الحادة في الانفاق التي يطالبون بها لابقاء الحكومة مفتوحة، لكن بتشجيع من ترامب المرشح الاوفر حظا بين الجمهوريين تمكن المحافظون من السيطرة على الامر في هزيمة ساحقة لمكارثي حيث منع عدد من المتشددين الجمهوريين مشروع قانون الدفاع الشعبي من التقدم وهي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يتم فيها التراجع، وهي خسارة غير مسبوقة لرئيس مجلس النواب.

كما لا يمثل مشروع القانون المؤقت للحفاظ على التمويل الحكومي بعد الموعد النهائي في 30 سبتمبر، والذي يسمى القرار المستمر أو CR، بداية الطريق الصحيح بالنسبة للبعض على الجانب الأيمن الذين سيطروا بشكل أساسي على مجلس النواب.

وقال مكارثي بعد تصويت امس: "هذا مفهوم جديد تمامًا للأفراد الذين يريدون فقط حرق المكان بأكمله"، معترفًا بأنه يشعر بالإحباط.

على الجانب الاخر، يحذر البيت الأبيض والديمقراطيون، إلى جانب بعض الجمهوريين، من أن الإغلاق سيكون مدمرا للأشخاص الذين يعتمدون على حكومتهم في الخدمات اليومية وسيقوض مكانة أمريكا في العالم.

وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز من نيويورك: "نحن بحاجة إلى الجمهوريين المتطرفين التابعين لترامب ليعملوا معًا"، وحث الجمهوريين على إنهاء ما اسماه "الحرب الأهلية الجمهورية" قائلا:  "اجمعوا أعمالكم معًا."

ومن المرجح بشكل متزايد أن يتم إغلاق الحكومة مع نفاد الوقت أمام الكونجرس للتحرك.

 

 

الصحف البريطانية:

 

سوناك يواجه تحديات قانونية بسبب السياسات الخضراء.. "جارديان" تكشف التفاصيل

 

قالت صحيفة الجارديان أنه من المرجح أن يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سلسلة من التحديات القانونية التي تهدف إلى إحباط خططه للتحول عن السياسات الخضراء و صافي الصفر وسط مزيد من الإدانة الدولية للمقترحات.

وانضمت هيئة مراقبة المناخ المستقلة في المملكة المتحدة  إلى الأصوات القلقة، قائلة إنها تشعر بخيبة أمل إزاء التغييرات التي من شأنها أن تجعل من الصعب على بريطانيا الوفاء بالتزاماتها القانونية، على الرغم من سعي سوناك لتجاهل الانتقادات.

وقال أحد السياسيين الأوروبيين البارزين إن سوناك يحول المملكة المتحدة إلى "شرير مناخي ويدمر سمعتها الدولية كقائدة مناخية".

ويقوم الآن الناشطون، بما في ذلك أصدقاء الأرض ومشروع القانون الجيد، بتقييم كيفية إيقاف التراجع الذي من شأنه أن يسمح ببيع سيارات البنزين والديزل الجديدة وغلايات الغاز لفترة أطول، وقد شاركت المجموعتان بالفعل في إجراءات قانونية بشأن خطط الحكومة المناخية، متهمتين بأنها غير كافية.

ووفقا للتقرير، كتب مشروع القانون الجيد إلى وزيرة الطاقة، كلير كوتينيو، للتحذير من طعن قضائي جديد. وفي رسالة اطلعت عليها الصحيفة ، طلب المحامون الذين يمثلون المجموعة إجابات في غضون الأيام السبعة المقبلة على أسئلة حول كيفية تحقيق الحكومة لأهدافها المتعلقة بالكربون مع تخفيف وتأخير السياسات الخضراء.

ستقوم لجنة تغير المناخ (CCC)، المستشار القانوني بشأن صافي الصفر، بفحص مقترحات رئيس الوزراء للحكم على ما إذا كانت تتماشى مع التزامات المملكة المتحدة الملزمة قانونًا بشأن انبعاثات الغازات الدفيئة.

من جانبه أصر سوناك على أن خططه ستوفر المال للأسر، وأنه لا يزال ملتزمًا بهدف المملكة المتحدة لصافي الصفر بحلول عام 2050. لكن الخبراء حذروا من أن العديد من جوانب الخطط من المرجح أن تزيد من التكاليف بالنسبة للمستهلكين.

السلطات البريطانية تتهم 5 بلغاريين مقيمين بالمملكة بالتجسس لصالح روسيا

وجهت السلطات البريطانية اتهامات لخمسة بلغاريين يعيشون في المملكة المتحدة، بالتورط في مؤامرة للتجسس لصالح روسيا بين أغسطس 2020 وفبراير من هذا العام.

وقالت النيابة العامة البريطانية إن الرجال الثلاثة وامرأتين، الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و45 عامًا، متهمون بـ “التآمر لجمع معلومات تهدف إلى أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر للعدو، وستكون أولى جلسات مثولهم امام المحكمة في 26 سبتمبر.

وسبق أن اتُهم 3 منهم قبلا بـ "حيازة وثائق هوية مزورة بنية غير لائقة" في فبراير الماضي، وهو الأمر الذي ظهرت أخباره في أغسطس

ووفقا للتقرير، تعتبر الملاحقات القضائية بتهمة التجسس في المحاكم البريطانية نادرة للغاية، حيث يتم التعامل مع قضايا التجسس من قبل مواطنين أجانب في كثير من الأحيان من خلال الطرد. ومع ذلك، تدهورت العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا بشكل حاد بعد قرار موسكو بشن حربها في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

عاش 3 من المتهمين في المملكة المتحدة لعدة سنوات، وعملوا في مجموعة متنوعة من الوظائف، وعاشوا في سلسلة من العقارات في الضواحي. وتظهر عمليات البحث على الإنترنت أن احدهم شغل في السابق وظائف فنية، ووصف في عام 2009 بأنه مهندس شبكات ومطور برمجيات.

وتأتي الملاحقات القضائية في أعقاب تحقيق تجريه قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، المسؤولة أيضًا عن التحقيق في أنشطة التجسس والأنشطة المعادية للدولة.

وقال نيك برايس، رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة: "سيتم اتهام أورلين روسيف، 45 عامًا، وبيزر جامبازوف، 41 عامًا، وكاترين إيفانوفا، 31 عامًا، وإيفان ستويانوف، 31 عامًا، وفانيا جابيروفا، 29 عامًا، بالتآمر لجمع معلومات تهدف إلى أن تكون مفيدة بشكل مباشر أو غير مباشر للعدو لغرض يضر بسلامة ومصالح الدولة في الفترة ما بين 30 أغسطس 2020 و8 فبراير

2023"

الصحف الإيطالية والإسبانية

بابا الفاتيكان يزور مرسيليا للدفاع عن المهاجرين ويعقد أول قداس له فى فرنسا

 

يزور بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، مدينة مرسيليا المطلة على البحر المتوسط ، اليوم الجمعة ، وذلك من أجل الدفاع عن المهاجرين والمشاركة فى اختتام اجتماعات البحر الأبيض المتوسط، كما أنه سيلتقى بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ويرأس أول قداس له على الاراضى الفرنسية.

وأشار موقع الفاتيكان نيوز إلى أن الزيارة تستغرق حوالى 24 ساعة، ويبدأها بالتوجه إلى كاتدرائية نوتردام دى لاجارد، وسيكون الدخول مخصصًا لرجال الدين الذين سينضمون إلى صلاة البابا لمريم العذراء.

ثم يتوجه البابا فرانسيس إلى "صليب كامارج" وهو مرساة سفينة كبيرة موضوعة على نتوء على شكل مقدمة قارب، بمواجهة البحر، الذي تم نصبه عام 2008 تخليدًا لذكرى شابين في مارسيليا اختفيا في البحر بفارق سنوات قليلة، سيباستيان ريجال وفرانسوا كزافييه موريل، وقد أضيفت للنصب لوحة تذكارية عام 2010، تخليدا لذكرى "ضحايا الهجرة غير الشرعية"، بعد إنقاذ الغرقى في سبتمبر وأكتوبر 2009.

ويتحدث البابا بحضور العديد الجمعيات المدعوة لهذه المناسبة والتي تعنى بإنقاذ ومساعدة المهاجرين، ثم يقضي البابا فرانسيس الليلة في الأسقفية.

وصباح السبت يتوجه البابا لحضور اختتام اجتماعات البحر الأبيض المتوسط ​​التي نظمت هذا العام في مرسيليا، ويلقي كلمة أمام عدد من رجال الدين والشخصيات القادمة من مختلف بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، بهدف خلق روابط بين شواطئ هذا البحر لتسهيل حل عدد معين من المسائل، وعلى رأسها الهجرة.

ويقام المؤتمر في قصر دو فارو الذي أنشأه نابليون الثالث للإمبراطورة أوجينى في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ويقع على الحافه الجنوبية من الميناء القديم، وتحيط به حديقة دو فارو الجميلة كما يستخدم القصر كمكان لإقامة المؤتمرات والحفلات والمناسبات المختلفة.

ومن المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس بعد ذلك، في قصر الفارو، برئيس فرنسا إيمانويل ماكرون.

ويراس البابا قداسا في في ملعب فيلودروم الأسطوري الذي يتسع لأكثر من 67 ألف شخص، وقد وأعلن الرئيس ماكرون أنه سيحضر هذا الاحتفال الديني بصفته رئيسا للدولة، وهو ما أثار عليه انتقادات، خاصة من اليسار، على اعتبار أنه رئيس دولة علمانية.

وهذا هو أول قداس يحييه البابا الأرجنتيني على الأراضي الفرنسية منذ بداية بابويته قبل 10 سنوات، وسيتم تركيب شاشات عملاقة في الخارج من أجل سكان مرسيليا الذين لن يتمكنوا من الوصول إلى الملعب.

 

 

 

تقرير: 14.6% من أراضى إسبانيا الزراعية فى حالة طوارئ بسبب الجفاف

 

 

قدمت وزارة التحول البيئي والتحدي الديموجرافي ووزارة الزراعة والصيد البحري والأغذية فى إسبانيا تقرير حول إدارة الجفاف في عام 2023، وحذرت فيه من أن 14.6٪ من الأراضي الوطنية في حالة طوارئ بسبب نقص المياه و27.4% في حالة تأهب، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

ويعتبر المزارعون، الذين يواجهون كل هذه المشاكل إضافة إلى التكاليف الإضافية، أن "التحول التكنولوجي في مجال الري ضروري للتمكن من مواجهة قلة الأمطار"، لأن "الاستثمارات الجارية لا تكفي للتخفيف من نقص المياه" ، ومما زاد من "الحاجة إلى الاستفادة منها بشكل أفضل في مواجهة تغير المناخ".

وتؤكد بيانات الوزارة الصعوبات التي يواجهها المزارعون فى استهلاك المياه، ووفقا لبيانات وزارة الزراعة ومصايد الأسماك والأغذية، حيث انخفض احتياطي الخزانات بشكل كبير في السنوات العشر الماضية ، ووصل المتوسط العالمي لهطول الأمطار أقل بنسبة 17.1% عن القيمة الطبيعية مقارنة بنفس الأشهر من الفترة 1991-2020".

وتشير البيانات إلى أن "احتياطي المياه الإسباني يبلغ 37% من طاقته" وأن "حسابات الوادي الكبير (19.1%) والحسابات الداخلية لكتالونيا (23.3%) في الوضع الأكثر خطورة"؛ وعلى الرغم من أن "دانا ساعدت في استعادة حجم معين من التخزين، إلا أنها لم تحل "المشاكل القائمة"

وعلى حد تعبير المتحدث باسم التحالف التقدمي المتحد، دييجو جوست، فإن المزارعين "ينظرون إلى مشكلة المياه بقلق بالغ، حيث أصبحت حالات الجفاف أكثر خطورة وأكثر تواتراً. لقد كنا نعاني من ندرة المياه منذ ما يقرب من عقد من الزمن".

وبحسب جوستي، "يقوم المزارعون بحل الوضع اعتماداً على نوع المحصول والمساحة، ولكن بشكل عام، فإن التوقعات مثيرة للقلق للغاية". وقال المتحدث الرسمي للوسيلة إنهم يعتبرون تغير المناخ حقيقة واضحة بشكل متزايد في الريف ويشعرون بالقلق إزاء الاستثمار المنخفض من قبل السلطات على المستوى الوطني والدولي؛ "إن الالتزام بمكافحة تغير المناخ يجب أن يكون أولوية على المستوى العالمي، رغم أنه في أوروبا يبدو أننا نخوض المعركة الآن بقوة أكبر."

وهذا العام، في أبريل ، نشرت لجنة الزراعة تقرير الوضع حول تأثير الجفاف على القطاع الزراعى في البلاد، حيث أشارت إلى أن 60٪ من الريف الإسباني تأثر بنقص المياه، مع "خسائر لا يمكن إصلاحها". 3.5 هكتار من الحبوب في الأراضي الجافة،  وبحسب هذا التقرير، فإن الحوض الأندلسي "هو الأسوأ وضعا"، بخزاناته الـ48 "التي تبلغ 25,7% من طاقتها"، أي "أقل بنسبة 10,8% عما كانت عليه قبل عام".

علاوة على ذلك، أشارت لجنة الزراعة إلى أنه، للسنة الخامسة على التوالي، "لم تسمح لنا المساهمات الواردة إلى الخزانات خلال السنة الهيدرولوجية باستعادة الحجم الذي تم تصريفه خلال حملة الري، مقارنة الوضع بجفاف عام 1995. أما المزروعات المروية، فقد منعت «تقييد 80% منها، مع إقامة 25% منها في جميع الأحواض.

 

 

 

 

ارتفاع حالات حمى الضنك فى إيطاليا بسبب الحر وانتشار البعوض

 

شهدت إيطاليا ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى 208 حالة هذا العام، وذلك نتيجة لارتفاع درجات الحرارة فى البلاد في فصل الصيف والذى تسبب في انتشار البعوض، حسبما قالت صحيفة المساجيرو الإيطالية.

وبحسب هذا التقرير المنشور على الموقع الرسمي لتلك الهيئة التابعة لوزارة الصحة، أصيب 27 من المرضى في هذا البلد، بينما أصيب 181 بالمرض في الخارج، وهي أرقام مرتفعة نسبيا بالنسبة لدولة ظهر فيها هذا المرض حديثا.

وتتركز الحالات الأصلية لحمى الضنك في منطقة لومبارديا، ولا سيما في مقاطعة لودي، حيث تم تأكيد 21 حالة، بينما في مقاطعتي روما ولاتينا، وكلاهما في منطقة لاتسيو، تم تسجيل 4 و 2 إصابة على التوالي.

وتجري التحقيقات حاليا للتحقق من الروابط الوبائية المحتملة، وفقا لذلك الجزء من المعهد الذي يحدد "جميع الحالات التي يعرف فيها التطور السريري أو تعافت أو تتحسن".

ويتم دعم انتقال فيروس حمى الضنك هذا الموسم من خلال الظروف المناخية المواتية لانتشار ناقله، وهي بعوضة الزاعجة البيضاء، الموجودة الآن في معظم أنحاء أوروبا.

وفي جميع الحالات، تم تنفيذ تدابير التطهير ضد هذا البعوض، وفي المناطق التي حدث فيها انتقال محلي، تم تفعيل جميع التدابير الوقائية اللازمة لحماية عمليات الزرع ونقل الدم.

من جهة أخرى، سيصبح اللقاح ضد حمى الضنك متاحا في هذا البلد الأوروبي ابتداء من أكتوبر بعد موافقة وكالة الأدوية الإيطالية (إيفا)، حسبما يضيف المصدر.

 

 

 

اعتمدت روسيا قائمة تضم عدد من الدول يعتبرها الكرملين صديقة ومحايدة يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة