كشف الدكتور مجدي بدران استشارى الحساسية والمناعة، عن أن هناك 40 ألف طعام طبيعى يمكن أن يسبب الحساسية، موضحًا أن رد الفعل التحسسي قد يكون أحيانًا مميتًا، عن طريق إحداث صدمة قاتلة ويحدث ذلك غالبًا مع بعض الأغذية الصناعية ومكسبات الطعم واللون والرائحة، ويمكن أن يحدث أحيانًا مع الأغذية الطبيعية في حالة وجود استعداد وراثى للحساسية.
وأضاف أن أشهر الأكلات التي تسبب ذلك الأسماك، والمأكولات البحرية، والفول السودانى، القمح، والبيض، وأحيانًا يحدث ذلك خلال الاستنشاق مثل ما يحدث مع الخبازين أو العاملين في محلات تصفيف الشعر "الكوافير" لاستنشاقهم المواد الكيميائية والعطور، كما يحدث أحيانًا مع أهالى الريف عند استنشاق الغلال المخزونة، وأحيانًا يحدث مع الأولاد عند استنشاق بعض ملابس الأجداد أو الأبوين نتيجة وجود الغبار الملوث بالمواد المسببة للحساسية على ملابسهم نتيجة عملهم مثل استنشاق غبار الأخشاب عندما يكون الشخص يعمل نجارًا أو أى مهنة أخرى، موضحًا أن استنشاق هذا الغبار يسبب لهم الحساسية.
وقال، إنه يمكن أن تحدث حساسية الغذاء عن طريق اللمس مثل لمس البلح أو الطماطم وعند ظهور الأعراض التالية: مثل احمرار الجلد أو تورمه أو الحكة الشديدة، أو الاختناق أو تورم العين أو الوجه أو اللسان أو فقدان الوعى يجب الذهاب إلى المستشفى فورًا لغرفة الطوارئ وعلى جميع مرضى الحساسية حمل "بادج الحياة"، وهو كارت مغلف مكتوب عليه تفاصيل المريض والأدوية الخاصة بالطوارئ، والأدوية الممنوعة التي لا يجب أن يتناولها، لأن هناك أطفال يتوفون سنويًا نتيجة حساسية الفول السودانى، لذا يجب على العاملين في المدرسة معرفة ذلك.
وكانت قد نشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن امرأة برازيلية قد دخلت في غيبوبة بعد أن تسبب استنشاق الفلفل الحار لرد فعل تحسسي مميت، حيث دخلت في غيبوبة لعدة أيام بعد شم رائحة الفلفل الحار، يعتقد الأطباء أنها أصيبت بتورم في المخ بسبب رد فعل تحسسي تجاه الفلفل.
وقالت الصحيفة، تشمل العلاجات النموذجية لتقليل الضغط جراحة الدماغ والأدوية ورفع الرأس ووضع المريض على جهاز التنفس الصناعي لمنحه المزيد من الأكسجين، مؤكدة، إنها تتعافى ببطء، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت ستعاني من مشاكل عصبية دائمة بسبب الوذمة، يمكن أن يسبب تورم الدماغ العديد من الآثار طويلة المدى، بما في ذلك فقدان الرؤية، والصداع، وتغير الحالة العقلية، والاكتئاب، ومشاكل النوم، والصرع، وتلف الدماغ، لا توجد بيانات رسمية عن عدد حالات الوذمة الدماغية التي تحدث كل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة