قال كريم عبد الكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تكرار قيام المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى الشريف بغطاء وحماية الشرطة الإسرائيلية يقوض الجهود المأمولة لتحقيق الأمن والسلم بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني كما يقوض جهود التسوية السلمية وفقا لمرجعياتها الدولية المتمثلة في قرارات الأمم المتحدة، ووفقا للمبادرة العربية للسلام فتحقيق السلام والأمن التي يرنو إليها الجميع لن يكون بمحاولة تهويد القدس وتغيير هويتها زمانيا ومكانيا بحسبانها إحدى أهم قضايا الحل النهائي للقضية الفلسطينية.
وتابع كريم درويش، أن الجانب الإسرائيلي ملزم بحماية المقدسات الإسلامية ووقف كافة المحاولات الجارية لاقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين الإسرائيليين وتقييد دخول الفلسطينيين لأداء الشعائر الدينية بداخله.
ولفت رئيس خارجية النواب، إلى الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر لتحقيق السبل اللازمة لإحياء عملية السلام بين الجانبين وفقا لمقررات الشرعية الدولية ومنع كافة الممارسات التي تفضي إلى التوتر والعنف والذي قد ينتج من تلك الممارسات غير المسئولة.
واختتم رئيس خارجية النواب، أن القوى الدولية المعنية بعملية السلام ينبغي أن تبذل كافة الجهود اللازمة لمنع الجانب الإسرائيلي من توفير الغطاء لتلك الممارسات المستفزة، ناهيك عن المحاولات الجارية لتهويد القدس وفق سياسات الاستيطان وغيرها من الإجراءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة