قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يحاول تحسين أرقامه المنخفضة بشكل خطير فى استطلاعات الرأى، فيما يتعلق بقيادته ووضع الاقتصاد، من خلال شن هجمات جديدة على سياسات الجمهوريين وحملة إعلانية ضخمة، تأتى قبل أكثر من عام على الانتخابات الرئاسية.
وسيتوجه بايدن اليوم الخميس، إلى ولاية ماريلاند لإلقاء ما وصفه كبار المسئولين بخطاب هام حول الاقتصاد، والعودة إلى الأجندة الداخلية بعد رحلة استمرت خمسة أيام شملت توقفا فى الهند لحضور قمة العشرين وزيارة فيتنام.
وقال جاريد بيرنشتاين، رئيس مجلس المستشارين لاقتصاديين بالبيت الأبيض، إن الخطاب يظهر تناقضا واضحا بين سياسة بايدن الاقتصادية أو ما يعرف بـ "بايدنوميكس" وسياسات الجمهوريين فى الكونجرس، والتى أدت إلى إفراغ المجتمعات وأنتجت عجزا متصاعدا.
لكن فى نفس الوقت، وفى اعتراف بأن بايدن يعانى من أجل توصيل رسالته، فإن حملته تنفق أيضا 25 مليون دولار على إعلانات جديدة، بهدف تغطية موجات الأثير على مدار 16 أسبوعا فى 8 ولايات حاسمة، وهى أريزونا وجورجيا وميتشيجان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وواشنطن وويسكونسن وفلوريدا.
وقالت الحملة إن الإنفاق سيكون أكبر عملية شراء إعلانية على الإطلاق لحملة إعادة انتخاب، فى هذه المرحلة من الدورة الانتخابية.
وذكرت الصحيفة أن الإعلانات مصممة من أجل الانتخابات العامة المقررة فى نوفمبر 2024، وتبث عبر التلفزيون خلال مباريات دورى كرة القدم الأمريكية وفعاليات أخرى، وعلى المنصات الإلكترونية مثل انستجرام ويوتيوب. وبعضها أيضا يستهدف المجتاعت اللاتينية والأمريكيين من أصل افريقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة